الخميس 6 فبراير 2025 09:40 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أول رد روسي تركي قطري على اغتيال إسماعيل هنية

الأربعاء 31 يوليو 2024 11:01 صـ 25 محرّم 1446 هـ

علقت روسيا، وتركيا، وقطر، وعدد من الدول والهيئات الرسمية، على اغتيال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، تعليقا على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت بيروت وطهران، إنه من المتوقع تصاعد الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط.

وكتب كوساتشيف على قناته في تيلغرام: "الضربات الإسرائيلية ضد أهداف لحزب الله وحماس في بيروت وطهران، والتي أسفرت على ما يبدو عن مقتل قادة رفيعي المستوى في هاتين الحركتين، لن تؤدي إلى الإزالة المرجوة للخطر الإرهابي وإنما تعني حتمية رص صفوف المقاومة المناهضة لإسرائيل في العالم أجمع. ويواجه الشرق الأوسط في الوقت الراهن، تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة".

وأشار البرلماني الروسي، إلى أن المنطقة بدأت تشهد "أصعب فترات المواجهة". ووصفت وزارة الخارجية الروسية الغارات الإسرائيلية على لبنان بأنها انتهاك للقانون الدولي.

بدورها، قالت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء، تعليقا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران: "مرة أخرى يتضح أن حكومة نتنياهو لا نية لديها للتوصل للسلام".

وأضافت في بيان: "ندين قتل إسماعيل هنية نتيجة عملية اغتيال دنيئة في طهران.. مرة أخرى، يتضح أن حكومة نتنياهو لا نية لديها للتوصل إلى السلام".

وأعربت الخارجية التركية عن تعازيها للشعب الفلسطيني، الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء مثل هنية، حتى يعيش بسلام في وطنه، وتحت سقف دولته.

واعتبرت الخارجية التركية أن هذا الهجوم يهدف أيضا، إلى توسيع نطاق الحرب في غزة إلى بعد إقليمي، وإذا لم يتحرك المجتمع الدولي لوقف إسرائيل، فإن منطقتنا ستواجه صراعات أكبر بكثير.

وشددت الخارجية التركية على أن أنقرة ستواصل دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.

بدورها قالت وزارة الخارجية القطرية، إن دولة قطر تدين بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية.

وأكدت في بيان لها أن دولة قطر تجدد موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية بما في ذلك الاغتيالات السياسية.

وأشارت إلى أن "عملية الاغتيال هذه من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.

وبالإضافة إلى ذلك، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لضربات جوية إسرائيلية يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 74 آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم على العاصمة اللبنانية وقع بهدف القضاء على قائد كبير في حزب الله تتهمه إسرائيل بتحمل مسؤولية القصف الذي أدى إلى مقتل 12 طفلا.