• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعد تداول مقطع فيديو نشرته الإعلامية سحر الخولاني.

يظهر الفيديو طفلة يمنية ترتدي زيها المدرسي وتبكي بشدة، مشتكياً من ظلم تعرضت له من قبل معلمتها في إحدى مدارس العاصمة صنعاء.

وقالت الطفلة في الفيديو إنها تعرضت للظلم عندما أجبرتها معلمتها على القيام من مقعدها والجلوس على الأرض، بينما تم تخصيص مقعدها لزميلات لها من عائلة واحدة.

وأوضحت الطفلة أن الزميلات هن "بنات المداني"، مما دفع الإعلامية الخولاني إلى توضيح أن المداني هو أحد مشرفي الحوثيين.

هذا الفيديو أثار غضباً واستياءً واسعاً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن استيائهم من التعامل غير الإنساني الذي تتعرض له الطفلة.

واعتبر العديد من المعلقين أن هذه الواقعة تعكس "قبحاً وفجوراً" في التعامل مع الأطفال، متهمين الحوثيين بعدم احترام حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأطفال.

التفاعل الكبير مع الفيديو يعكس الحساسية العالية لدى المجتمع اليمني تجاه قضايا الأطفال والظلم الاجتماعي، ويثير تساؤلات حول ممارسات التمييز والمحسوبية في المؤسسات التعليمية.

بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهات المعنية حول الحادثة، يظل الموقف مثيراً للجدل والتفاعل الشعبي.