الإثنين 28 أبريل 2025 07:16 مـ 1 ذو القعدة 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ركلات الترجيح تحسم كلاسيكو مدريد في دوري الأبطال بعد مباراة دراماتيكية

الأربعاء 12 مارس 2025 11:39 مـ 13 رمضان 1446 هـ
ريال مدريد واتلتيكو مدريد
ريال مدريد واتلتيكو مدريد

حُسمت مواجهة الكلاسيكو المدريدي بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد عبر ركلات الترجيح، بعد تعادلهما 2-2 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في لقاءٍ جمع الفريقين مساء اليوم على ملعب "سيفيتاس ميتروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية مدريد. جاء ذلك بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بتقدم أتلتيكو بهدف نظيف سجَّله كونور جالاجر بعد 28 ثانية فقط، ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين ويُضطرا للأشواط الإضافية التي لم تشهد تغييرًا في النتيجة.

أسرع هدف في تاريخ أتلتيكو بالأبطال:
انطلقت الشرارة مبكرًا حين افتتح جالاجر التسجيل لصالح أتلتيكو مدريد بعد مرور 28 ثانية فحسب من صافرة البداية، ليُسجِّل أسرع هدف للفريق في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، مُعززًا آمال "الروخيبلانكوس" في تعويض خسارة الذهاب 2-1.

ضربة جزاء مُهدرة تُنعش الأمل:
في الدقيقة 70، حصل ريال مدريد على فرصة ذهبية لتعويض النتيجة بعد حصول الفرنسي كيليان مبابي على ضربة جزاء، لكن البرازيلي فينيسيوس جونيور أهدر الكرة بضربةٍ أنقذها حارس أتلتيكو، لتبقى النتيجة لصالح المضيف حتى نهاية الوقت الأصلي، مما دفع المباراة إلى الأشواط الإضافية التي لم تُسفر عن أهداف.

إلى الترجيح.. ومصير المجموع:
مع إعلان الحكم نهاية الأشواط الإضافية دون تغيير، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح الحاسمة لتحديد المتأهل إلى دور الثمانية، في مشهدٍ تكرر بين الفريقين في مناسبات سابقة.

خلفية الذهاب:
كان ريال مدريد قد فاز في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي على ملعب "سانتياجو برنابيو" بنتيجة 2-1، بفضل أهدافٍ أثارت الجدل، ليبقى الأمل مُتاحًا لأتلتيكو في الإياب.

مصير المتأهل:
سيواجه الفريق المتأهل من هذا المواجهة – سواء أكان أتلتيكو مدريد أو ريال مدريد – الفائز من مواجهة أرسنال الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي في دور ربع النهائي، مع استمرار السباق نحو لقب "الآذن الكبيرة".

خاتمة:
تُواصل مباريات الكلاسيكو المدريدي كتابة تاريخها المليء بالإثارة والمفاجآت، حيث تُضيف هذه المواجهة فصلًا جديدًا من التنافس الأسطوري بين العملاقين، في بطولةٍ تُعرف بقدرتها على إبهار العالم باللحظات التي لا تُنسى.