ما وراء إعاقة الحوثيين المفتعلة لانعقاد اجتماعات اللجنة المكلفة بتسوية أزمة مرتبات الموظفين المنقطعة
كشفت مصادر إقتصادية بصنعاء عن سبب تعنت الجماعة الحوثي واعاقتها المستمرة والمفتعلة لانعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة المشكلة من ممثلين للجماعة والحكومة الشرعية مشيرة إلى تلكؤ قيادة الجماعة في التعاطي الايجابي مع دعوة المبعوث الأممي لليمن الاخيرة لعقد اجتماع للجنة الاقتصادية بالعاصمة الأردنية يرجع لعدم رغبتها في التقيد بأي التزامات حيال تطبيع الأوضاع الاقتصادية وبخاصة بتسوية أزمة انقطاع صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لـ"المشهد اليمني"ان جماعة الحوثي تفتعل الذرائع لإعاقة انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة المشكلة من ممثلين للجماعة والحكومة الشرعية للتنصل من اي التزامات بتحويل الموارد المالية التي تستحوذ عليها في مناطق سيطرتها إلى خزينة البنك المركزى بالجديدة بالتزامن مع تحويل مماثل من قبل الحكومة الشرعية لصرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ تسع سنوات.
ولفتت المصادر الى ان جماعة الحوثي تريد أن تتحمل الحكومة الشرعية او السعودية مسئولية صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها المنقطعة منذ تسع سنوات سواء عبر منحة مالية من الرياض او من عائدات بيع النفط والغاز المسال بالرغم من انها تمنع عملية التصدير بسبب تهديداتها باستهداف موانيء التصدير والسفن الناقلة لشحن النفط والغاز.