شاهد...شاب يمني يقتل والده بمطرقة بعد عودته من دورة حوثية
شهدت محافظة الحديدة اليمنية جريمة وحشية هزت المجتمع اليمني، حيث أقدم شاب متحوث حديثاً يدعى وحيد مولود حايك (25 عاماً) على قتل والده مولود حايك بدم بارد.
وقعت الجريمة بعد أيام قليلة من عودة الجاني من دورة طائفية نظمتها مليشيا الحوثي في مديرية زبيد.
تداول نشطاء محليون صوراً مؤلمة لجثة الوالد، مرمية على أرضية المنزل ورأسه غارق بالدماء. وفقاً لمصادر محلية، قام وحيد بقتل والده بواسطة مطرقة، ما أدى إلى تهشم جمجمته داخل منزله بمديرية زبيد.
وتصف المصادر الجريمة بأنها ارتُكبت بدم بارد، حيث أغلق الجاني المنزل وغادر وكأنه لم يقتل سوى فأر، مما يعكس تأثير التعبئة الخاطئة وثقافة الموت التي ينشرها الحوثيون.
تشير المصادر إلى أن وحيد كان عاقاً لوالده وكثير الخلاف معه، ولم يكن يهتم برعايته.
وبسبب ذلك، قام الأب بكتابة المنزل باسم ابنته، الأمر الذي أثار غضب وحيد بعد عودته من الدورة، ودفعه لارتكاب جريمته البشعة.
تأتي هذه الجريمة بعد يوم من حادثة مماثلة في محافظة إب، حيث قام مسلح حوثي يدعى بلال سعيد مكابس بقتل ثلاثة من إخوانه بعد عودته من دورة طائفية.
واختلف بلال مع إخوانه حول قطعة أرض في قرية الرباط، بمديرية السياني، ورفض الحلول الودية لينهي الخلاف بقتلهم بدم بارد.
أكدت المصادر أن بلال أقدم على قتل إخوته فهد سعيد مكابس، وفضل سعيد مكابس، ومحسن سعيد مكابس، رمياً بالرصاص، ومنع الأهالي من إسعافهم أو الاقتراب من جثثهم.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء محليون جثث الضحايا ملقاة فوق الأرض المتنازع عليها والدماء تسيل منهم.
أفادت المصادر بأن مشرفين حوثيين كانوا وراء تغذية النزاع بين الإخوة، وهو سلوك تعتمده مليشيا الحوثي لتعميق الخلافات الأسرية والقبلية.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين تزايداً ملحوظاً في الجرائم العائلية من قبل المشاركين في الدورات الحوثية، مما يعكس أثر التعبئة الفكرية الخاطئة التي تتبناها هذه الجماعة.