• الرئيسية
• المشهد اليمني

اتهم القيادي في مليشيات الحوثي، علي ناصر قرشة، أطرافًا داخل جماعته بالسعي لإشعال الحرب وتعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد من خلال قطع المرتبات وحصار الشعب.

جاء ذلك في تغريدة له على منصة "إكس"، حيث أعلن أنه لم يعد قادرًا على مواصلة جهوده في السلام، مؤكدا نيته الانسحاب.

وأشار قرشة إلى تلقيه وعودًا من السفير السعودي، محمد آل جابر، تتعلق بعدد من الحلول المحتملة للأزمة. وقال في تغريدته: "خاطركم يا رجال، لقد أبلغت جهدي في السلام وفي تهدئة الأمور".

وتابع قائلاً: "ولكن من سعى للحرب فالله يجعلها في وجهه ومن حاصر الشعب اليمني اقتصاديا وأغلق مطاراته وصادر مرتباته فالله يجعلها في وجهه"، ملمحًا بذلك إلى بعض الأطراف في جماعته الذين يعرقلون مساعي السلام. وأكد قرشة في ختام حديثه أن الشخص الوحيد الذي يثق بصدقه هو زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.

تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة داخل مليشيات الحوثي، حيث تتباين وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الأزمة الحالية.

يعكس موقف قرشة الانقسامات الداخلية ويدعو إلى تسليط الضوء على الجهود الدولية والمحلية لتحقيق السلام في اليمن، وسط تحديات كبيرة تواجه البلاد على الصعيدين الاقتصادي والإنساني.