• الرئيسية
• المشهد الدولي

بعد غياب طويل، ظهر تنظيم داعش الإرهابي من جديدًا معلنا اليوم الأربعاء 17 يوليو، مسؤوليته عن هجوم استهدف مسجدا للشيعة في العاصمة العمانية “مسقط” ليلة الإثنين-الثلاثاء.

وأسفر الهجوم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية عن مقتل ستة أشخاص، بينهم أربعة باكستانيين وشرطي، بالإضافة إلى ثلاثة مهاجمين، وإصابة 28 آخرين بجروح.

وفي بيانه قال التنظيم إن “ثلاثة انغماسيين هاجموا ليلة أمس تجمعا للشيعة في أثناء ممارسة طقوسهم السنوية”، في إشارة إلى مراسم عاشوراء”.

وتزامنت الحادثة مع إحياء الشيعة يوم عاشوراء الذي يحييه الشيعة الإيرانيون، تزامنا مع ذكرى مقتل “الحسين” وفق الروايات الشيعية.

وكانت الشرطة العمانية، أعلنت أمس، إنهاء الإجراءات بحادثة إطلاق النار، بمنطقة الوادي الكبير في مسقط.

اليمن يدين

إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، عن تأييد الجمهورية اليمنية للإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عمان الشقيقة لحفظ امنها واستقرارها، وذلك إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت في أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير، التي أدت إلى استشهاد احد رجال الشرطة ووفاة عدة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها، تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة.. مشددة على موقفها الرافض لكافة أعمال العنف.. معربة في الوقت ذاته عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.