• الرئيسية
• المشهد اليمني

تتصاعد التطورات المثيرة حول اختطاف المقدم علي عشال، الذي يعمل في صفوف القوات التابعة للانتقالي في عدن، مما يشير إلى احتمال تعرضه للتصفية الجسدية.

وسائل الإعلام ذكرت سابقاً عن تقارير تفيد بأنه قد تم التصفية، مع استمرار صمت قيادات الانتقالي وعدم إدلاءهم بتصريحات حول مصيره أو حتى اعتراف بخطفه.

وفقاً لمصادر مطلعة، فإن عدم ظهور أي معلومات حتى اللحظة يشير إلى احتمالية موته، خاصة بعد الأنباء التي تشير إلى إخراج وإخفاء المتهم النورجي، الذي كان في السجن، ما يعزز من الشكوك حول تعرض عشال للتصفية. وفي إشارة إضافية إلى هذا السيناريو، تم إيقاف يسران المقطري عن عمله، الذي كان من المتوقع أن يتم الاعتذار له وإطلاق سراحه إذا كان على قيد الحياة.

مراقبون يرون أن الانتقالي يواجه أزمة حقيقية في حالة تأكيد تصفية عشال، حيث سيتعرض لانتقادات شديدة واتهامات بتصفية المعارضين والمخفيين قسراً، مما قد يؤدي إلى فقدان الدعم الشعبي الذي بدأ يتلاشى بالفعل.

يتطلع المجتمع الدولي بانتظار مزيد من التطورات حول هذا الحادث الذي يعكس الجمود السياسي والأمني الذي تشهده المنطقة، والذي قد يؤثر على استقرار اليمن بشكل عام.