• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفادت مصادر طبية بانتشار وباء الكوليرا بشكل واسع في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، مما أدى إلى ازدحام المستشفيات بمرضى الإسهالات المائية الحادة وارتفاع كبير في حالات الوفاة.

ازدحام المستشفيات ونقص الإمكانيات:

تواجه مستشفيات مدينة الحديدة وأريافها ازدحاماً شديداً بسبب تدفق مئات المرضى المصابين بالكوليرا أسبوعياً. وتفتقر هذه المستشفيات إلى الإمكانيات اللازمة لعلاج هذا الوباء، مما يُفاقم الوضع سوءاً.

تجاهل حوثي يهدد حياة السكان:

يُظهر تجاهل مليشيا الحوثي التام لهذا الوباء وعدم اتخاذ أي إجراءات للسيطرة عليه، إهمالاً مروعاً لحياة المدنيين في الحديدة.

ازدياد عدد الوفيات:

خلال الأسبوع الماضي فقط، تم تسجيل أكثر من 20 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا، معظمها بين الأطفال. وتتركز حالات الوفاة بشكل خاص في مديرية باجل (شرق الحديدة).

الحديدة: بؤرة للأوبئة:

تُعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية التي تعاني من تفشي الأوبئة والأمراض المعدية، وذلك نتيجة انهيار المنظومة الصحية واستيلاء الحوثيين على المساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية وتحويلها لأغراض عسكرية أو لصالح قياداتهم.

مسؤولية مزدوجة:

يقع على عاتق مليشيا الحوثي، بصفتها سلطة الأمر الواقع في هذه المناطق، مسؤولية توفير الرعاية الصحية اللازمة للمدنيين ومكافحة تفشي الأوبئة.

كما تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على الحوثيين لضمان حصول المدنيين على المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة.

الآثار المترتبة:

يُشكل تفشي وباء الكوليرا في الحديدة كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن. ونقص الرعاية الصحية وازدياد عدد الوفيات يُنذر بكارثة أكبر إن لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.