• الرئيسية
• المشهد اليمني

عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، على ثلاثة قبور لجثث مدفونة بمنطقة خالية في مديرية الشيخ عثمان، أنثاء بحثها وتحرياتها عن المقدم علي عشال الجعدني، المخفي منذ 12 يونيو 2024.

وبحسب مصادر أمنية، نقل عنها المصدر أونلاين، فإن من المرجح أن يكون المقدم الجعدني، المنحدر من محافظة أبين، قد تم تصفيته على يد خاطفيه في عدن.

والاربعاء الماضي، أقرت إدارة أمن عدن، بإطلاق سراح متهم باختطاف المقدم الجعدني، بعد أن ألقت القبض عليه.

ويُدعى المتهم، سميح عيدروس النورجي، وقالت إدارة أمن عدن إنها أطلقت سراحه قبل توفر الأدلة الكاملة لإدانته، وذكرت أن الإفراج تم بضمانة، قائد ما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي، يسران المقطري.

وقالت: “حينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف”.

وأثارت قضية اختطاف المقدم الجعدني والذي يشغل منصب قائد كتيبة في الدفاع الجوي، من قبل مسلحين في منطقة التقنية في عدن، غضب واستنفار قبائل أبين والتي تحركت بدورها، وعقدت عدة اجتماعات موسعة في عدن وأبين، للمطالبة بالإفراج عنه ومعاقبة الجناة.

ويوم الثلاثاء الماضي عاودت قبائل أبين قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم كشف مصير “الجعدني”.

وأعلنت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين وقوفها إلى جانب القبائل في إجراءاتها التصعيدية، بعد فشل كل الجهود لإطلاق سراح “الجعدني” في عدن رغم معرفة الأجهزة الأمنية للخاطف.