• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق خبير عسكري يمني على إعلان مليشيا الحوثي التابعة لإيران، عن مزاعم تصنيع صاروخ فرط صوتي "محليا" وبتكنولوجيا متقدمة، واستخدامه في قصف سفينة قالت المليشيات إنها إسرائيلية في البحر العربي قبل ايام.

وكتب الخبير العسكري العميد الركن محمد الكميم، ساخرا من المليشيات: "الحوثي يصنع عسكرياً من الدبوس للصاروخ ويتطور في خلال اشهر ليصل الى الصاروخ الفرط صوتي في تقدم مضطرد لا يتوقف".

وأضاف الكميم: "قفزات هائلة عجزت عنها كل دول العالم ، وحتى ان تصنيعهم العسكري لا يحتاج إلى تجربة فهو جاهز وفعال ويصيب أهدافه ويفجر سفن ويغرقها من اول اطلاق؟!".

وتابع: "يا قوة الله ما هذا الإعجاز الرباني أيها الخارجين من السراديب الذين أغلبهم لا يقرأون ولا يكتبون"، وأردف، مطالبا المليشيات الحوثية بتقديم صور من مصنع واحد أو على الأقل، صورا لخط من خطوط الإنتاج لتلك المصانع "التي تفوقت على الصين وروسيا وامريكا واوروبا في خلال أشهر بسيطة". حسبما أضاف ساخرا.

وتابع، قائلا إن المليشيا الحوثية "غلبت العالم الذي له في هذا المجال أكثر من قرن من الزمان ولديها مصانع مدد النظر وتجارب لأسلحة عشرات السنين منها ما فشل ومنها ما نجح ؟".

وتساءل: "طيب لماذا لا نرى ذلك التطور الهائل والتقدم التكنولوجي العلمي في بقية المجالات الاقتصادية وليتحول الحوثي الإراني الى المنافسة العالمية في بقية الصناعات وينعكس ذلك على سوق العمل في اليمن على الاقتصاد اليمني وعلى حياة الناس !؟".

واستدرك: "ام ان إيران ومن يرسل لهم الأسلحة قالوا لهم ليس وقت الاهتمام بالناس"، وأضاف الخبير العسكري جازما أن حتى من يطلق الصواريخ العادية للمليشيات الحوثية هم الخبراء الإيرانيين ومن حزب الله، وليسوا حوثيين.

والأربعاء الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي أنها صنعت صاروخ باليستي يسمى "حاطم2" وقال إعلام الحوثيين إن هذا الصاروخ " صاروخ فرط صوتي محلي الصنع يعمل بنظام تحكم ذكي ويعمل بالوقود الصلب، وقادر على المناورة".

وأضاف أنه "يمتلك أجيال بمديات مختلفة، وصُنع محليًا في هيئة التصنيع العسكري" للجماعة.