الأوضاع المعيشية والتهديدات الأمنية تدفع 132 يمنيًا للنزوح خلال أسبوعين
كشف تقرير أممي حديث، صدر يوم الاثنين 24 يونيو/حزيران 2024، عن استمرار موجة النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين نحو المناطق والمحافظات المحررة، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة والتهديدات الأمنية.
وذكر التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها قامت بتتبع 22 أسرة يمنية مكونة من 132 فرداً نزحت مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين، وتحديداً في الفترة من 9 إلى 22 يونيو 2024.
وأشار التقرير إلى أن البيانات الواردة لحالات النزوح المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين تمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالأسبوع الأول من يونيو الجاري، حيث رصدت المنظمة نزوح 38 أسرة تتألف من 228 شخصاً في الفترة بين 2 و8 يونيو 2024، بالإضافة إلى 12 أسرة لم يشملها تقرير الرصد للأسبوع الأول وتم الإعلان عنها مؤخراً.
وأوضح التقرير أن أغلب حالات النزوح كانت نحو محافظة مأرب، حيث نزحت إليها جميع الأسر التي شملها التقرير خلال الأسبوعين الماضيين، ومعظمها جاءت من محافظات الحديدة، حجة، وذمار، بالإضافة إلى أسر نزحت من مديرية أرحب بصنعاء ومديرية القاهرة بمحافظة تعز. وكان من الحديدة 12 أسرة، ومن حجة أسرتان، ومن ذمار أسرتان، و4 أسر كانت نزوحاً داخلياً داخل مأرب.
وأضاف التقرير أن مصفوفة النزوح رصدت نزوح 15 أسرة يمنية في الفترة من 9 إلى 15 يونيو 2024، كلها إلى المديريات المحررة بمحافظة مأرب، وجاءت هذه الأسر من المديريات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين في محافظتي الحديدة وحجة.
كما رصد التقرير نزوح 7 أسر يمنية في الفترة من 16 إلى 22 يونيو 2024، نزحت إلى محافظة مأرب وكانت قادمة من محافظتي الحديدة وذمار.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أنه في الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو 2024، تتبعت مصفوفة النزوح التابعة لها في اليمن 1,557 أسرة، أي ما يعادل 9,342 فرداً، تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل.
وأكدت أن أغلب الأسر نزحت بفعل الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع، فيما كانت المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن النزاع وراء مغادرة بعض الأسر لمناطقها الأصلية، بالإضافة إلى وجود المخاطر الطبيعية التي كانت سبباً آخر للنزوح.
واختتمت منظمة الهجرة الدولية بتحديد 12 أسرة إضافية نزحت في الفترة المشمولة بالتقرير السابق الذي غطى الفترة من 2 إلى 8 يونيو 2024، حيث كانت هذه الأسر موزعة بين محافظات الحديدة (6 أسر)، مأرب (4 أسر)، وتعز (أسرتان)، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام