• الرئيسية
• المشهد اليمني

علق خبير عسكري يمني على العمليات التي يقوم بها الحوثيون، في البحر الأحمر، والتي ارتفعت وتيرتها في الأسبوعين الأخيرين، ومنها إغراق وتفجير السفينة اليونانية "توتور".

وقال الخبير العسكري العميد الركن محمد الكميم، إن "البحار المحيطة باليمن فيها مئات القطع البحرية العسكرية من كل الأشكال والألوان من حاملة الطائرات إلى السفن والبوارج والمدمرات والفرقاطات والغواصات والزوارق وغالبيتها سفن أمريكية وبريطانية واسرائيلية وأوروبية".

وأضاف الكميم: ومع ذلك عندما يريد الحوثي الإيراني أن يحصل على الضجيج الإعلامي يقوم بالتالي :
١. قرصنة سفينة يابانية واختطاف بحارة اسيويين.
٢. اغراق سفينة للبناني محملة اسمدة مدمرة وقاتلة .
٣. استهداف سفن تجارية في المجمل..".

وأضاف في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقا بفيديو نشرته جماعة الحوثي لعملية استهداف السفينة توتور، متحدثا عن الحوثي "الخلاصة؛
_ لم يستهدف اي سفن عسكرية من أي نوع.
_لم يقتل امريكي ولا اسرائيلي .
_لم يخفف الضغط على غزة بل زادت ضراوة وخبث صهيوني ".

وأكد أن الحوثي "فقط يريد الحصول على هذا المقطع لتفجير سفينة تجارية لا تحظى بأي حماية عسكرية ليروج له القطيع الحوثي الإيراني على أنه انتصار".

وأضاف أن "الأعمال الأرهابية كتفجير السفن عمل ارهابي تستطيع أي منظمة ارهابية أو حتى عدد محدود منهم القيام به .. فليس فيها فخر ولا يحسب لهم أنجاز".

وأتم منشوره بالقول إن "ما يجري هو خدمة كاملة الأركان لإيران وبريطانيا وأمريكا وإسرائيل فقط لا غير".

ومنذ نوفمبر الماضي، أعلن الحوثيون عن تنفيذ عشرات العمليات في البحر الأحمر وباب المندب خليج عدن، وتمكنوا من إغراق سفينتين تجاريتين محملتان بكميات كبيرة من الأسمدة والمواد شديد الخطورة على البيئة البحرية، إضافة على الاستيلاء على السفينة جلاكسي ليدر، بداية عملياتهم.