تطورات متسارعة في المهرة: انسحاب المسلحين وتصعيد قانوني ضد الجيش العماني بعد تعذيب شبان يمنيين
انسحب مسلحون تابعون لقبائل صنعاء من محافظة المهرة عقب فشلهم في الرد على الجيش العماني الذي تعرض أبناؤهم للتعذيب على يديه، وفقًا لما أكده المحامي محمد المسوري.
وأشار المسوري إلى أن الضغط الشديد الذي مورس على الضحايا وأهاليهم أجبرهم على مغادرة محافظة المهرة.
وأضاف أن الجيش العماني يعتقد أن بهذا الإجراء سيتمكن من إيقاف القضية التي يطالب فيها الضحايا بإنصافهم.
وأوضح المسوري أن القضية لن تتوقف، بل وصلت إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، مؤكداً أن العمل على تحقيق العدالة وإيقاف هذه الجرائم لن يتوقف.
وقال: "ليعلم أولئك الذين تقربوا من سلطنة عمان على حساب دماء أبناء اليمن أن التاريخ لن يرحم والشعب لن ينسى".
واختتم المسوري تصريحاته قائلاً: "مهما عملت أيادي السلطنة داخل اليمن لإرضاء عمان، فإنها ستفشل. القضايا كثيرة والجرائم لازالت مستمرة وجميعها موثقة، وهناك ملفات سيتم فتحها قريبًا. نحن لم نرتكب جريمة عندما كشفنا عن هذه الجرائم وانتصرنا للمظلومين، ولن يرهبنا أي صوت أو تهديد على الإطلاق".