• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكدت فرنسا، اليوم الثلاثاء، استمرار دعمها القوي لليمن في جميع المجالات، مشيدة بالاستقرار الإيجابي الواضح في مختلف المناحي العامة.

جاء ذلك خلال اتصال مرئي لنائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاثرين قرم كمون.

وبحث اللقاء، الذي عقد في العاصمة عدن، علاقات الشراكة وأوجه الدعم الإنساني والتنموي المقدم من الجانب الفرنسي في مختلف المجالات.

الدعم الفرنسي المتواصل:

أشاد الدكتور باصهيب بالدعم الفرنسي "المهم والنوعي" الذي شمل مجالات عديدة، مشيراً إلى مواقف فرنسا الداعمة للعملية السياسية وإحلال السلام في اليمن.

كما أكد باصهيب على توجهات الحكومة اليمنية نحو النهوض بالواقع التنموي والخدمي في البلاد من خلال تنفيذ مشاريع وفقاً لأولويات الاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية، والاستفادة من تمويلات المانحين والحكومات الصديقة لليمن.

تثمين فرنسي للاستقرار الإيجابي:

من جانبها، أعربت السفيرة الفرنسية عن سعادتها لما شاهدته من استقرار وأجواء إيجابية واضحة في مختلف المجالات.

وأكدت استعداد الحكومة الفرنسية لدعم اليمن بقوة في جميع المجالات، ورغبتها في المساهمة وتنفيذ مشاريع مختلفة في البلاد.

مناقشة الأمن الغذائي:

في لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط مع مستشار مشروع نظم معلومات الأمن للأمن الغذائي ألمو ماني، ومدير مكتب منظمة الاغذية والزراعة بعدن علي جالول، حالة الأمن الغذائي الراهن والآليات المناسبة لرصد مؤشرات الأمن الغذائي.

وتم استعراض منهجية التواصل المستخدمة ومدى موثوقيتها بالمقارنة مع المسوحات الشاملة للأمن الغذائي، واتُفق على تقييم آلية الرصد باستخدام وسائل الاتصال على مستوى المحافظات للتأكد من موثوقيتها على مستوى المديريات، كبديل في حال عدم توفر الإمكانيات المادية لتغطية تكاليف المسح.

توجيهات نائب الوزير:

وجه نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي بضرورة رفع مقترح متكامل من منظمة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي والسكرتارية الفنية للأمن الغذائي للنظر في كيفية إيجاد حلول مناسبة في ظل محدودية الإمكانيات المادية لتغطية مثل تلك الأنشطة.