• الرئيسية
• المشهد اليمني

حذر باحث سياسي يمني، من خطورة ملف جديد يتم تحضيره في المنطقة، من قبل اللاعبين الكبار، بعد احتراق كرت "الأقليات الخمينية".

وقال الباحث السياسي، الدكتور ثابت الأحمدي، إن ثمة تحضير لملف جديد في المنطقة من قبل اللاعبين الكبار؛ لأن الأقليات الخمينية الإيرانية في المنطقة سيحترق كرتها في غضون عقد من الزمن على أحسن الأحوال، ولن تصمد أمام غضب الشعوب بعد أن تكون قد ظهرت على حقيقتها للجميع؛ لذا يعمل خبراء المطابخ الكبيرة على تغييرها بجماعة دينية أخرى.

ويرى الباحث أن "الصوفية السّوداء.. هي الفأس الذي لم يقع في الرأس بعد؛ لكن هذه طلائعه الأولى..!".

الدشداشة البيضاء بدلا عن الجبة السوداء..!
وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق، لتفعيل ما أسماها "الدشداشة البيضاء"، في إشارة للصوفية، بدلًا عن الجبة السوداء، التي يعرف أتباع الخميني بارتدائها.

وأضاف: "هذا ملف يتم الاشتغال عليه من سنوات طويلة، وليس لساستنا قرون استشعار ذكية للأسف.
ليس لنا موقف سلبي من الصوفية، كسلوك وشعائر وفلسفة".. لافتًا إلى أن "لنا موقف من "الصوفية السوداء" فقط؛ صوفية السياسات العابرة؛ صوفية الأجهزة الاستخباراتية الكبيرة".

وما قد يغيبُ عن ذهن البعض أنه بقدر ما في الصوفية من أخلاقيات رقيقة وقيم روحانية إلا أن فيها جانبًا متوحشا ذا مخالب وأنياب، ولها تأويلات عجيبة في التعاطي مع الأحداث الكبرى، تنطبق عليها مقولة ماركس: "الدين أفيون الشعوب"، بحسب الأحمدي.
وتساءل الباحث اليمني: "هل سنتجاوز الخطر قبل وقوعه؟ أم سنكرر المأساة كما فعلنا مع الأذرع الخمينية الإيرانية؟!!".