• الرئيسية
• المشهد اليمني

شنّ القيادي بالحراك الجنوبي، عبد الكريم السعدي، هجوماً حادّاً على المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، ووصف قياداته بالمطبعين مع إسرائيل.

وحذّر السعدي "الانتقالي" من مغبّة إقحام أبناء الجنوب في توجهاتهم "الشاذة" التي تتعارض مع قيم ومبادئ الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وفي رسالة وجهها إلى "الانتقالي"، أكّد السعدي على حقّهم كجماعة في التطبيع مع إسرائيل "خضوعاً لتوجيهات كفيلكم وتلبية لدعوة أميركم"، لكنّه شدّد على أنّهم لا يملكون الحقّ في جرّ أبناء الجنوب إلى هذا الطريق، مُذكّراً إياهم بمواقف الجنوب التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.

وإذ اعتبر السعدي أنّ تطبيع "الانتقالي" باسم الجنوب يُظهر "نشازهم وخروجهم عن المألوف"، أكّد أنّ تطبيعهم كجماعة "يُظهرهم في حجمهم الطبيعي كجماعة تتلقى توجيهاتها وتُرسم خططها من خارج محيطها وحدودها الجغرافية والسياسية".

ودعا السعدي قيادة "الانتقالي" إلى تصحيح مسارهم قبل فوات الأوان، مُقترحاً عليهم خطوات ملموسة لـ "التطبيع مع أهلنا في عدن وما جاورها"، من خلال:

• رفع نقاط الجبايات التي تُثقل كاهل المواطنين.
• وقف بلطجة وطغيان وعربدة مليشيات "الانتقالي".
• السماح للحكومة بالعمل على تطبيع الحياة وتوفير الخدمات الأساسية.
• رفع أيديهم عن موارد عدن واخواتها.

حذّر السعدي في ختام رسالته "الانتقالي" من أنّ إسرائيل قد ترفضهم "إذا علمت بفشلكم واخفاقكم وسوء سلوككم"، مُؤكّداً أنّ "من لا خير فيه لأهله لن يكون فيه خير لغيرهم".