بريطانيا تُفجر قنبلة: هل الأمم المتحدة تدعم الحوثيين سراً؟
![مندوبة بريطانيا](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/24/05/14/281828.jpeg)
أدانت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، باربرا وودوارد، اليوم، "الزيادة الملحوظة" في عدد السفن التي تدخل الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دون إبلاغ آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وقالت وودوارد خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن حول اليمن، إن "هذه الانتهاكات تُشكل تهديدًا خطيرًا لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والتي تُعدّ حاسمة لمنع وصول الأسلحة غير المشروعة إلى اليمن".
وأشارت إلى أنه منذ أكتوبر 2023، "وصلت 500 شحنة على الأقل من المواد غير الخاضعة للتفتيش إلى ميناء الحديدة".
وحذرت وودوارد من أن "التصعيد المستمر للهجمات البحرية من قبل الحوثيين يُقوض الأمن والاستقرار في اليمن، ويُفاقم من الوضع الإنساني المتردي بالفعل".
وشددت على ضرورة "احترام حرية الملاحة ووقف الهجمات المتهورة على الشحن البحري".
كما كررت دعوتها "لتهدئة التوترات والحفاظ على مساحة للمفاوضات، بموجب خارطة الطريق الأممية".
المبعوث الأممي يُحذر من العودة إلى الحرب ويُطالب بوقف إطلاق النار:
في سياق متصل، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه البالغ "إزاء تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب".
وقال غروندبرغ في إحاطته لمجلس الأمن، إن "زيادة العنف لن تكون حلاً للنزاع، بل ستفاقم من المعاناة".
ودعا الأطراف اليمنية إلى "الالتزام بوقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وضمان الإغاثة المطلوبة بشدة لليمنيين، وبدء عملية سياسية جامعة".
كما حذر من أن "تهديدات الحوثيين بتوسيع نطاق الهجمات البحرية تُعدّ استفزازًا مقلقًا".
ودعا المليشيات إلى "خفض التصعيد في البحر الأحمر ومحيطه".
خطة من 3 محاور لغروندبرغ:
عرض غروندبرغ خطته التي تتكون من 3 محاور أساسية:
- الحوار مع الأطراف: لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية.
- مواصلة مساعي التهدئة وبناء الثقة.
- التحضير لوقف إطلاق نار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.