• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تدوينة له بموقع "إكس"، اتهم السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف، جماعة الحوثيين بالاستيلاء على الوكالات التجارية والدوائية في اليمن، وذلك بعد نهبهم كل ما في البنوك.

وذكر طواف أن الحوثيين، "بعد سقوط الدولة"، اتجهوا إلى "تتبع الوكالات التجارية العالمية، والمطلوبة في السوق اليمنية، وألقوا بعمائمهم عليها".

وأضاف أن ملف "نهب الوكالات التجارية والدوائية من أصحابها بمبررات كثيرة، وتسليمها لقيادات سلالية منهم" مُثقل بآلام كبيرة، وسيتم فتحه "في يوم من الأيام بعد عودة الدولة، وستظهر فضائح لم تخطر حتى على بال منتجي الأفلام الهندية".

وأوضح طواف أن الحوثيين سيطروا على "كثير من الوكالات التجارية العالمية" تحت لافتة "مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية".

وقال إنهم "أغلقوا محال تجارية كثيرة بهذا المبرر، ثم حبسوا أصحابها، وفي السجون أجبروا معظمهم على التنازل عن وكالاتهم".

وأضاف أن الحوثيين، "بعد أن تم التنازل لهم، وصارت بأسماء سلالية، عادت إلى الحياة وإلى السوق، فقد تم غسلها بماء العترة، فأصبحت حلالا زلالا".

وأشار طواف إلى أن الحوثيين يفرضون على أصحاب "الوكالات والشركات التي لم يأخذوها حتى الآن، إتاوات بمسميات كثيرة، منها الزكاة والضرائب والمجهود الحربي والقدس والمولد وغيرها، تكاد تكون كل الأرباح".

وأكد أن ذلك "يؤدي بصاحبها إلى البيع والهروب إلى الخارج في نهاية الأمر".

كما كشف طواف أن الحوثيين "أجبروا ملاك كثير من الوكالات الدوائية على بيعها بتراب الفلوس، بمتابعة وإشراف خطيب جامع الحشوش طه المتوكل".

وقال إن ذلك تم "بعد أن منعوهم من إدخل أدويتهم ومستلزماتهم الطبية إلى صنعاء، بمررات كثيرة، أهمها المقاطعة!".

وتابع طواف: "هذا الملف مُثقل بآلام كبيرة، وسيفتح في يوم من الأيام بعد عودة الدولة، وستظهر فضائح لم تخطر حتى على بال منتجي الأفلام الهندية".