• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكدت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل تصفية قياداتها المتحوثة في محافظة البيضاء اليمنية، وذلك على خلفية فشلهم في إدارة الأحداث الأمنية الأخيرة في المحافظة، والتي خلفت ضحايا مدنيين.

وتشير المعلومات إلى أن مكانة الجماعة الحوثية تعرضت لانتكاسة كبيرة بسبب فشل قياداتها المحلية في التعامل مع جريمة تفجير المنازل في رداع، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين.

وتعاني قيادة الحوثيين في البيضاء من نقص في الكفاءة والقدرة على إدارة الأزمات، مما دفع القيادة المركزية للحوثيين إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة هذه المشكلة.

وتفيد المصادر بأن الحوثيين ينفذون توجيهات الخلية الإيرانية العسكرية، والتي تقضي بتغيير أو تصفية القيادات الفاشلة، وذلك بعد أن ألحقت هذه القيادات ضرراً بالغاً بسمعة الحوثيين أمام المجتمع المحلي والدولي بسبب الجرائم السافرة التي ارتكبتها بحق المدنيين في اليمن، وخاصة في مدينة رداع.

وتأتي هذه التصفيات الداخلية في أعقاب سلسلة من عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات حوثية في البيضاء، حيث تعرض قيادي حوثي يُدعى "أبو أحمد الكبسي" لعملية إطلاق نار أثناء خروجه من معسكر الأمن المركزي في المحافظة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وتعد هذه هي العملية الرابعة لمحاولات اغتيال أو تصفية قيادات حوثية في البيضاء، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما يعكس حالة من التوتر وعدم الاستقرار داخل صفوف المليشيات في هذه المحافظة.