الخميس 6 فبراير 2025 11:54 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”أمريكا لا تدافع عن المنطقة بل عن مصالحها الخاصة”..كاتب صحفي يكشف المستور

السبت 16 مارس 2024 02:00 صـ 7 رمضان 1445 هـ
علم امريكا
علم امريكا

في تدوينة نشرها الكاتب الصحفي اليمني خالد سلمان على موقع أكس، أعرب عن قلقه إزاء سياسة الولايات المتحدة في المنطقة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تدافع عن المنطقة بشكل عام، ولكنها ستدافع عن مصالحها الخاصة.

كما أكد أن الولايات المتحدة لن تشكل تحالفًا لخدمة استقرار المنطقة، بل ستسعى لتعزيز وجودها وتعزيز تأثيرها السياسي والعسكري.

وأشار سلمان إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن التقارب مع جماعة الحوثي في اليمن، ما لم يتم ذلك على حساب توسيع نفوذها وضمان أمنها القومي.

وأضاف أن إذا كان الحوثي يخدم مصالح الولايات المتحدة في فرض وجودها العسكري في المنطقة، فإنه الآن يشكل تهديدًا لمصالح واشنطن وحلفائها.

وأوضح سلمان أن الولايات المتحدة تعمل وفقًا لمصالحها الخاصة، وأنها لا تشارك في الحروب أو تتدخل في النزاعات إلا إذا كانت تخدم مصالحها وأمنها القومي.

وأضاف أن إذا كان الحوثي يساهم في سياسة الولايات المتحدة، فإنه يعتبر الآن عقبة تعرقل استراتيجيتها وتهدد مصالحها.

وأشار سلمان إلى أن الحوثي قدم مبررًا لتواجد القوات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وزاد من تواجد الأساطيل الأمريكية في المنطقة.

ومع ذلك، فإن الحسابات الحالية تجعل من وجود الحوثي تهديدًا يهدد مصالح واشنطن وحلفائها، بدلاً من أن يكون في صالح اليمن.

وأكد سلمان أن الولايات المتحدة تسعى حاليًا إلى ضعف إيران في اليمن والمنطقة بشكل عام، وأن الهدف هو تقليل قدرة إيران والحوثي على التأثير الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

وأضاف أن ما كان مفيدًا للسياسة الأمريكية في الماضي أصبح الآن عبئًا عليها، وأنه يجب تحقيق توازن قوى يخدم مصالح الولايات المتحدة ويضعف إيران والحوالتحليل الذي قدمه الصحفي اليمني خالد سلمان يعكس قلقه من سياسة الولايات المتحدة في المنطقة وتأثيرها على اليمن والشرق الأوسط بشكل عام.

يشير إلى أن الولايات المتحدة تتبع سياسة مصلحتها الخاصة وتعمل على تعزيز تأثيرها ووجودها في المنطقة، بدلاً من تشكيل تحالفات لخدمة استقرار المنطقة.

واستنادًا إلى تحليله، يعتبر سلمان أن الولايات المتحدة لا تتخلى عن التقارب مع جماعة الحوثي في اليمن إلا إذا كان ذلك يتعارض مع مصالحها القومية وتوسيع نفوذها في المنطقة.

ويشدد على أن الحوثي، الذي كان في السابق يخدم مصالح الولايات المتحدة، أصبح الآن يشكل تهديدًا لمصالحها. كما يرى أن الهدف الأمريكي هو ضعف إيران والحوثي في المنطقة وتقليل تأثيرهما الاقتصادي والسياسي.