• الرئيسية
• المشهد اليمني

عقدت مليشيا الحوثي دورات طائفية وعسكرية لعشرات المهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها، في إطار مساعيها لتجنيدهم في صفوف مقاتليها.

وأكدت مصادر أمنية أن المليشيا نظمت دورات طائفية، تسميها "ثقافية"، وأخرى عسكرية استهدفت عشرات المهاجرين الأفارقة المتواجدين في مناطق سيطرتها.

حيث ركزت المليشيا على الأبعاد الطائفية، وتكريس مبدأ الولاء لزعيمها عبدالملك الحوثي وقياداتها.

ودرّبت المليشيا المتدربين على التعامل مع أنواع مختلفة من الأسلحة والمفخخات، وكيفية تجهيز وزراعة العبوات الناسفة.

وتعتزم المليشيا استخدام المتدربين الأفارقة في عمليات تصب في خدمة مشروعها الطائفي والعسكري، مستغلة أوضاعهم ونزوحهم إلى داخل البلاد.

وتعد هذه الممارسات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتُشكل جريمة حرب يجب محاسبة مرتكبيها عليها.

وتُناشد المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، وحماية المهاجرين الأفارقة من الاستغلال والتجنيد من قبل مليشيا الحوثي.