• الرئيسية
• المشهد اليمني

انتقد قيادي في الحراك الجنوبي، عدم إقدام ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، على إعلان الانفصال، رغم سيطرته بالقوة العسكرية على عدد من مدن ومحافظات جنوب اليمن.

ووصف الحراكي الدكتور عبدالرحمن الوالي، المجلس الانتقالي بالمرتهن والخاضع للخارج، وقال: إن "فرصا عديدة أتت للجنوبيين لإعلان جمهورية الجنوب التردد والخضوع للخارج أضاع هذه الفرص".

وأضاف الوالي في منشور على منصة إكس، أن خضوع المجلس الانتقالي وارتهانه للخارج أضاع وسيضيع الكثير من الفرص لإعلان ما سماها بـ"جمهورية الجنوب".

وتساءل الوالي عن مكمن الخطأ، هل بـ"الخارج" أم بـ"الجنوبيين" أم "أنه لا زال داخلنا من لا يريد خوفا على مصالحه الخاصة، كيف سيعترف الآخرين بدولة لم يعلن أصحابها عن نفسها رسميا". وفق تعبيره.

الجدير بالذكر، أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يبسط سيطرته بالتشكيلات المسلحة على عدد من مدن المحافظات الجنوبية، لا يحظى بشعبية تؤهله لتمثيل أبناء المحافظات الجنوبية، وخصوصا في المحافظات الشرقية التي فشل منذ سنوات في السيطرة عليها أو كسب أبنائها إلى صفوفه. فضلا عن وجود عشرات المكونات الجنوبية والشرقية، العديد منها تحظى بشعبية واسعة تفوق شعبية الانتقالي نفسه خصوصا شرقي البلاد.

وكان مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الوزاري الأخير، أكد على دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، ووقوفه إلى جانب دعم اليمن وأمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه.