قيادي جنوبي: القوى الجنوبية ترفض تشكيل المجلس الانتقالي جبهة وطنية تحت قيادته
قال رئيس مكون جنوبي، إن "القوى الجنوبية" ترفض هيمنة المجلس الانتقالي وإدارته واستفراده بتشكيل "جبهة وطنية" في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك، في رد لرئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، في الحراك الجنوبي السلمي، عبدالكريم السعدي، على "آخر أطروحات" الدكتور محمد حيدرة مسدوس عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الموالي للانتقالي.
وقال القيادي الجنوبي، إنه "لا خلاف جنوبي حول ضرورة قيام جبهة وطنية ولكن الخلاف يكمن في آليات قيام هذه الجبهة فالدكتور مسدوس كان دائما ما يتحدث في اطروحاته السابقة عن أحقية مكون (الانتقالي) الذي ينتمي له ويناصره في إدارة أي عملية لتشكيل هذه الجبهة والاشراف عليها وأن تقوم هذه الجبهة تحت مظلته".
وأضاف: "وهو الأمر الذي رفضته القوى الجنوبية الأخرى واختلفت حوله وطالبت بضرورة أن يقوم الحوار المفضي إلى الجبهة الوطنية الجنوبية على أساس اللقاء حول طاولة مستديرة ليس عليها وصي ولا مشرف وعلى ان تتواجد اطراف ضامنة لتنفيذ ما سيتفق عليه الحضور".
وتابع في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، "في الآونة الأخيرة لاحظنا تراجع مسدوس عن تكرار هذه الشروط وتفاءلنا خيرا بأن إخوتنا في الجبهة الأخرى قد ادركوا خطورة المرحلة وبالتالي عدلوا من تطرف مفردات خطابهم تجاه من يختلفون معهم وتجاه شروط الحوار والوصاية عليه".
واردف: "ما أنتمناه هو أن يصدر عن د.مسدوس موقف معلن وواضح يطالب فيه زملاءه في مكون الإنتقالي بالقبول بالجلوس على طاولة مستديرة للحوار والتخلي عن مطالبتهم بالحوار المشروط بقوامتهم عليه واعتقد ان هذا سيساعد كثيرا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الجنوبيين ويردم الهوة بينهم".
ويزعم المجلس الانتقالي الذي نصب عيدروس الزبيدي نفسه رئيسًا عليه أثناء إشهاره في العام 2017، أنه يمثل المكونات في المحافظات الجنوبية، وهو ما ترفضه بقية المكونات الأخرى.