كيف ساعدت واشنطن الحوثي على تحويل اليمن إلى مستودع للسلاح الإيراني؟ كاتب صحفي يجيب
في تدوينة نشرها على موقع اكس، علق الكاتب الصحفي اليمني خالد سلمان على التقييم الاستخباري الأمريكي للبنتاجون، الذي يؤكد أن جماعة الحوثي المتمردة في اليمن ما زالت تمتلك قدرات نوعية في السلاح، تهدد السفن التجارية والمصالح الدولية في المنطقة.
وقال سلمان إن الحوثي يملك فترسانة من السلاح السطحي والمائي والجوي، بما في ذلك الغواصات والمسيرات والصواريخ، التي تستخدم لمهاجمة الجميع.
وانتقد سلمان قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلغاء تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية، ما ساعد الجماعة على تعزيز قوتها العسكرية والمالية بدعم من إيران، التي ترسل لها السلاح والأموال عبر شبكات تهريب معقدة.
وأضاف سلمان أن الحوثي ينطق بلسان حال إيران، ويستخدم كبريد مسلح لإرسال رسائل سياسية مفخخة لواشنطن، تطالبها بالتنازل عن مطالبها في الملفات النووية والإقليمية، وتهددها بالمزيد من التصعيد والاستنزاف.
وختم سلمان تدوينته بالقول إن إعادة تصنيف الحوثي كإرهابي لا يكفي، وأنه لابد من التفكير بآليات مضافة، تشمل العمل مع القوى السياسية والعسكرية الوطنية المحلية في اليمن، وتوفير دعم تسليحي وتدريبي ولوجستي لها، لكسر مفاصل الحوثي المسلحة، وفرض خارطة قوى جديدة، تعيد الحوثي إلى قمقمته، أو تجتثه من الوجود.