• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر محلية، عن تطور مفاجئ في قضية مقتل الشاب عواد الهياشي، داخل سجن حوثي أمام والده وشقيقه، الأربعاء الماضي، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

وكانت مليشيا الحوثي استدعت الشاب الهياشي ووالده عادل وشقيقه، إلى مقرهم في إدارة أمن مديرية الطفة يوم الأربعاء، بحجة التحقيق في مقتل مسلح حوثي جوار هنجر مستأجر معهم، وأثناء التحقيق أطلقوا الرصاص على الشاب عواد، وأردوه قتيلا أمام أعين والده وشقيقه.

وقالت المصادر إن وساطة قبلية طلبت، الجمعة، من قبيلة الشاب "عواد الهياشي"، مهلة عدة أيام، للنظر في قضية تصفيته.. مشيرة إلى تشكيل لجنه يترأسها الشيخ علي الهياشي تشرف على التحقيقات.

وأفادت المصادر أن الجناة المباشرين، المتورطين في الجريمة، هم المدعو "عبدالله الشريف" الملقب ابو "أبو حزب الله" المعين من الجماعة مديرا لأمن مديرية الطفة و"أبو عمار" المشرف الأمني للميليشيا في مديرية الطفة، و"أبو إيران"، بمساعدة آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات ما تزال تحتجز والد الضحية وشقيقه حتى اللحظة، وقالت المصادر إن الوساطة والتي يقودها الشيخ "صالح ناصر الرطب الجوفي" المعين من الجماعة وكيلا للمحافظة لشؤون مديريات رداع وعبدربه ناصر العامري، ومجلي الجوفي، ومروان الرقابي، أبلغت الأهالي أن الميليشيا لن تفرج عنهم إلا بشرط أن يتم إحضارهم إليها في حال استدعتهم، بحسب "المصدر أونلاين".

قبائل البيضاء تتداعى للرد على جريمة الحوثي ‘‘أبوإيران’’ بعد إعدامه شابًا أمام والده في السجن

وأكدت المصادر إن القبائل رفضت الصلح وفق هذه الشروط مطالبين بإخراج والد الضحية ومن معه دون قيد أو شرط، وتسليم الجناة الفارين للعدالة، ولا تزال المفاوضات جارية مع بعض رجال الوساطة الموجودين في منطقة آل هياش، مسقط رأس الضحية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل ميليشيا الحوثي حشد عناصرها إلى المديرية، وتتمركز بأكثر من ثلاثين طقماً ومدرعة حول إدارة أمن المديرية، وفق المصادر.