الخميس 6 فبراير 2025 07:37 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

بسب قدراته ... هل يستبدل الديمقراطيون جو بايدن؟

السبت 10 فبراير 2024 02:19 صـ 1 شعبان 1445 هـ
الرئيس بايدن
الرئيس بايدن

تزداد الشكوك حول قدرة الرئيس الأمريكي على الاستمرار في منصبه بعد تقرير يكشف عن مشاكل في ذاكرته وصحته

حيث يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا متزايدة من داخل حزبه الديمقراطي للتفكير في تنحيه عن سباق الرئاسة لعام 2024، بعد أن أظهر تقرير للمستشار الخاص روبرت هور أن بايدن يعاني من هفوات في الذاكرة والتركيز أثناء التحقيق في تعامله مع الوثائق السرية.

وفقا للتقرير الذي نشر يوم الخميس، فإن بايدن (81 عاما) لم يتمكن من تذكر بعض التفاصيل الهامة عندما استجوبه هور العام الماضي بشأن اتهامات بأنه كشف عن معلومات حساسة لزعيم أجنبي.

كما أن بايدن أخطأ في بعض الأسماء والتواريخ والأماكن المتعلقة بالمواقف الأمنية الوطنية.

وعلى الرغم من أن هور أوصى بعدم توجيه اتهامات جنائية ضد الرئيس، إلا أنه أشار إلى أن الحالة الصحية لبايدن تستدعي الاهتمام والمتابعة.

وقال هور في تقريره الذي نشر في الفاينشال تايمز : "يبدو أن الرئيس بايدن يعاني من تدهور في قدراته الذهنية، مما يمكن أن يؤثر على قدرته على أداء مهامه بشكل كفء وفعال".

وأثار التقرير رد فعل غاضب من البيت الأبيض، الذي نفى أي مشكلة في صحة الرئيس واتهم هور بالتحيز والتسييس.

وعقد بايدن مؤتمرا صحفيا عاجلا مساء الخميس، حيث أكد أنه في حالة جيدة وأنه لا ينوي التخلي عن ترشحه لفترة ثانية.

وقال بايدن: "أنا في أفضل حالاتي وأنا مستعد لقيادة هذا البلد في هذا الوقت الحرج. لا أعرف ما الذي يحاول هور تحقيقه من خلال هذا التقرير المليء بالأخطاء والمغالطات، لكنني لن أسمح له بأن يزعزع ثقة الشعب الأمريكي بي".

ومع ذلك، فإن التقرير أثار تساؤلات حول مستقبل بايدن السياسي وما إذا كان الديمقراطيون سيبحثون عن بديل له في الانتخابات المقبلة. ويواجه بايدن تحديا صعبا من المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، الذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدته وينتقد بايدن بشدة على سياسته الداخلية والخارجية.

ويظهر استطلاع للرأي الوطني أجرته شبكة سي إن إن يوم الأربعاء أن ترامب يتقدم على بايدن بنسبة 47% مقابل 43% في مباراة افتراضية للانتخابات العامة.

ويعكس هذا الاستطلاع تراجع شعبية بايدن، الذي يواجه انتقادات على تعامله مع الأزمة الاقتصادية والوبائية والانسحاب من أفغانستان.

وتنتشر المخاوف بشأن عمر بايدن وصحته بين الناخبين، حتى بين الديمقراطيين. ووفقا لاستطلاع آخر أجرته شبكة إن بي سي نيوز يوم الثلاثاء، فإن 54% من الأمريكيين يعتقدون أن بايدن لا يملك القدرة العقلية للرئاسة، بينما يقول 40% فقط إنه يملكها. ويقول 44% من الديمقراطيين إنهم يفضلون أن يكون لديهم مرشح اخر.