• الرئيسية
• المشهد اليمني

وجهت منظمة العفو الدولية، طلبًا عاجلًا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بشأن الصحفي أحمد ماهر.. مشددة على ضرورة توفير الحماية له وإسقاط جميع التهم ضده والإفراج عنه.

وأضافت المنظمة على حسابه بمنصة إكس، أنه "تجري محاكمة أحمد ماهر في عدن بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية".

وتابعت: "خلال جلسات استجوابه في مركز شرطة دار سعد، تعرَّض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي قوات الأمن لإرغامه على “الاعتراف” بالتورط في هجوم على مركز الشرطة نفسه في مارس/آذار 2022".

وكان الصحفي أحمد ماهر، قد جدد مطالبته الحكومة اليمنية بسرعة البت في قضيته، وقال في تدوينة على منصة إكس "ابحث عن العدالة في عدن ولا أجدها!"، متسائلا: "متى سيتم إنصافي والحكم في قضيتي".

ومنذ السابع عشر من يناير، بدأ ماهر، إضرابا عن الطعام ، احتجاجاً على إعاقة المجلس الانتقالي جلسات محاكمته وإطالة أمد اعتقاله.

واختطف ماهر، في مطلع أغسطس 2022م، قبل أن يتعرض للإخفاء القسري لأشهر، ونقل عقب ذلك إلى سجن بئر أحمد سيئ الصيت، ووجهت له تهم كيدية وقُدم للمحاكمة مع منع إحضاره للجلسات في عرقلة متعمدة للعدالة، في ظل كيدية التهم الملفقة له.