جماعة الحوثي تهدد بفتح ”معارك جديدة” وتقول: 300 غارة أمريكية بريطانية منذ الشهر الماضي
قالت جماعة الحوثي الموالية لإيران، إن تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا، شن 300 غارة جوية وبحرية على مواقع للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، منذ شهر يناير الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمنتحل صفة نائب وزير الخارجية، في الحكومة الانقلابية، السلالي حسين العزي، الذي قال إن الملاحة الدولية آمنة، بعكس ما "تدعيه" الولايات المتحدة وبريطانيا.
في السياق، هددت جماعة الحوثي بفتح معارك جديدة، يصعب التكهن بها، في حال استمرار ما وصفته بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وقال عضو الوفد الحوثي المفاوض، عبدالملك العجري، إن الإدارة الأمريكية "كلما ذهبت بعيدا في عدوانها على اليمن أكثر واكثر فإنها تخاطر أكثر وأكثر بجر المنطقة نحو المجهول، وفتح معارك جديدة يصعب التكهن بمستقبلها ولا أحد يستطيع أن يضمن كيف ستنتهي" . حسب تعبيره.
وأضاف أن تصعيد الضربات الأمريكية لا معنى له سوى أن واشنطن "مصممة على دعم استمرار الحرب العدوانية على غزة،و أن الحديث عن هدنة أو انفراجة قريبة في قضية غزة ،وحديثها عن عدم رغبتها في توسيع الصراع إنما هو من باب ذر الرماد في العيون ".
ومؤخرًا صعدت القوات الأمريكية من ضرباتها على مناطق سيطرة الحوثيين، حتى صارت شبه يوميه، خصوصا في محافظات الحديدة وحجة وصعدة.
وتقول الولايات المتحدة إنها تستهدف منصات جوية وسطحية ومراكز القيادة والسيطرة ومنشأة لتخزين الأسلحة تحت الأرض إضافة إلى صواريخ باليستية مضادة للسفن، وغيرها من القدرات العسكرية للجماعة التي تستخدمها في عملياتها بالبحر الأحمر.