أول جهة تعلن مسؤوليتها عن قصف القاعدة الأمريكية في الأردن
أعلنت أول جهة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم الذي تم بطائرة مسيرة كبيرة على قاعدة عسكرية أمريكية في شرق الأردن، وتسبب بمقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 35 آخرين في حصيلة جديدة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول بالمقاومة الإسلامية في العراق، قوله: "نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية". وقال : "إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم إسرائيل سيكون هناك تصعيد".
وأشار المسؤول في المليشيات العراقية الموالية لإيران، قوله إن "جميع المصالح الأمريكية بالمنطقة أهداف مشروعة".
وأصدرت ما يسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق، بيانا اطلع عليه المشهد اليمني، قالت فيه إنها هاجمت فجر اليوم الأحد، بواسطة طائرات مسيرة، أربع قواعد "للأعداء أربع قواعد للأعداء، ثلاث منها في سوريا، وهنّ (قاعدة الشدادي، قاعدة الركبان، وقاعدة التنف)، و الرابعة داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة وهي منشأة زفولون البحرية".
وقالت إن ذلك يأتي "ردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة"، وأضاف البيان "تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
إلى ذلك، نقلت سي إن إن عن مسؤولين، أن الطائرة المسيرة التي استهدفت القوات الأمريكية سقطت بالقرب من أماكن سكنية في القاعدة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول بالبنتاغون، قوله إن الهجوم تسبب في إصابات تتراوح بين جروح وكدمات وإصابات الدماغ.
وقال مسؤول أمريكي لـ"أسوشيتد برس " إن "القاعدة المستهدفة تضم قوات الهندسة والطيران والخدمات اللوجستية والأمنية الأمريكية".
وذكر مصدر بالمقاومة الإسلامية بالعراق، بأنهم نفذوا "في 100 يوم 178 هجوما بمسيرات وصواريخ بالعراق وسوريا والأراضي المحتلة".
وأفاد مسؤول أمريكي للجزيرة، بارتفاع الإصابات إلى نحو 30 في صفوف القوات الأمريكية جراء الهجوم في الأردن، مشيرا إلى أن الإصابات قد ترتفع.