الخميس 6 فبراير 2025 02:46 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة وتكشف أن الحكومة اليمنية طلبت من الولايات المتحدة اغتيال قادة جماعة الحوثي

الإثنين 29 يناير 2024 12:46 صـ 18 رجب 1445 هـ
الرئيس العليمي في لقاء سابق مع السفير الأمريكي لدى اليمن
الرئيس العليمي في لقاء سابق مع السفير الأمريكي لدى اليمن

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد، أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً طلبت من الولايات المتحدة اغتيال قادة جماعة الحوثي، بالطريقة التي جرى فيها اغتيال قيادات من تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.

ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحكومة اليمنية شجعت واشنطن على استخدام الضربات الجوية لاستهداف قادة الحوثيين، على غرار الطريقة التي قتلت بها الولايات المتحدة قادة داعش والقاعدة في أماكن مثل العراق وأفغانستان.

ونقلت عن محللون يمنيون، قولهم من أن الاغتيالات المستهدفة من المرجح أن تؤدي إلى تصعيد ملحوظ من جانب الحوثيين قد يشمل هجمات على مواقع عسكرية أمريكية في شبه الجزيرة العربية وما حولها.

وكانت مصادر مطلعة قد قالت لـ"المشهد اليمني" قبل أيام، أن الولايات المتحدة تدرس خطة عسكرية جديدة لاستهداف جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، مع استمرار عملياتها ضد السفن في البحر الأحمر.

وقالت المصادر، إن الخطة تتضمن وضع أسماء قيادات من الصف الأول بجماعة الحوثي، على قائمة اغتيالات، بعد عدم تمكن الضربات العسكرية الجوية من وقف الهجمات الحوثية على السفن.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تسعى لتشكيل تحالف دولي كبيير، على غرار ما حدث في ليبيا في مارس عام 2011، ضد نظام العقيد القذافي ، مشيرة إلى أن واشنطن تحاول النأي بنفسها عن التورط المباشر في حرب جديدة باليمن تكون فيها وحيدة.

وقالت إن الأيام القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت في حال استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرت معه هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر، حيث ستوسع الولايات المتحدة وبريطانيا من عملياتها العسكرية ضد الحوثيين، مع إرسال مزيد من القطع الحربية إلى البحر الأحمر.

وأضافت أن اغتيال القيادات الحوثية من بين خيارات الخطة الجديدة، على الرغم من تخوفات واشنطن من أن عمليات الاغتيال قد تدفع إلى مزيد من العمليات الانتقامية للحوثيين، ما يجعل قواعد عسكرية أمريكية بالمنطقة ضمن بنك أهداف حوثية.

ولفتت إلى أن واشنطن بالتوازي مع التخطيط والتحركات القادمة، تعمل على استقطاب قيادات حوثية وخلق انقسام في صفوف الجماعة، خصوصا مع الرغبة لدى بعض تلك القيادات بتصفية أخرى.

موضوعات متعلقة