الرئيس العليمي: قدمنا التنازلات لأجل السلام ودعم القضية الفلسطينية يكون بوحدة الصف العربي وإنهاء الحروب
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي إن دعم القضية الفلسطينية هو بوحدة الصف العربي وانهاء الحروب في المنطقة وليس المزيد من التأزيم والتشظي.
جاء ذلك في تعليق للرئيس العليمي خلال لقاء موسع له أمس السبت، مع مراسلي وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الدولية، على ادعاءات المليشيات الحوثية بأن عملياتها على خطوط الملاحة الدولية والسفن التجارية، تأتي للتعبير عن تضامنها المزعوم مع الشعب الفلسطيني.
وذكر الرئيس بموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الثابت من قضية الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في الأراضي المحتلة. وقال ان الفلسطينيين اليوم بحاجة الى المساعدات المنقذة للحياة، وحراك دبلوماسي موحد وفاعل أكثر من أي شيء اخر لاحتواء المخطط الإسرائيلي بتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام ووكالات الانباء، امام مستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية ومسار عملية السلام وتعقيداتها في ظل التطورات الاخيرة، مجددا التذكير بالمبادرات الحكومية من اجل انهاء المعاناة الإنسانية جراء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب.
واشار الى ان ايران في النهاية لم تكن راضية فيما يبدو بتحييد ذراعها في اليمن، "لان اتفاق وقف اطلاق النار تحديدا سيعني وقف كافة الاعمال القتالية برا وبحرا وجوا".
وقال "نحن جاهزون للسلام وقدمنا في سبيل ذلك التنازلات من اجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني.. لان السلام هو مصلحة يمنية واقليمية ودولية ولابد من تكاتف جهود العالم لهذا الهدف".
واشار إلى أن إيران لا تريد السلام سواء في اليمن او غيره، وان ما يقوم به الحوثيين في البحر الاحمر من اعمال ارهابية ضد السفن التجارية هو تقديم خدمة للتوسع الايراني في المنطقة.
وتطرق الرئيس العليمي، الى تطورات الاوضاع في اليمن والمنطقة، لافتا الى ضرورة تصويب السرديات المتعلقة بهذه المستجدات وخلفياتها، ومعرفة ما يدور في اليمن عن كثب ومن المصادر الموثوقة.
واشار، الى استمرار المحاولات المتكررة لجلب الحوثي الى عمليات السلام بدءاً من جنيف، وبرن، والكويت وظهران الجنوب، وصولا الى خارطة الطريق وكل تلك كانت محاولات لفرض السلام.