الخميس 6 فبراير 2025 08:54 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

تصريحات قوية للرئيس العليمي بشأن الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين والتصعيد في البحر الأحمر

الأحد 28 يناير 2024 04:00 صـ 18 رجب 1445 هـ
الرئيس العليمي
الرئيس العليمي

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي السبت الدعوة الى دعم قدرات الحكومة اليمنية وتمكينها من استعادة مؤسسات الدولة، باعتبار ذلك السبيل الامثل لتعزيز الامن والاستقرار الاقليمي والدولي، ووضع حد لتهديدات واعتداءات المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية على خطوط الملاحة والتجارة العالمية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال لقاء مع مراسلي وسائل الاعلام، ووكالات الانباء الدولية، لقد قلنا في كل المناسبات، ان الطريق الامثل لتأمين كامل البر اليمني لن يتأتى الا بدعم قدرات الحكومة الشرعية، وتمكينها من استعادة مؤسسات الدولة ومدن الموانئ التي تحولت اليوم الى منصات لتهديد الامن البحري والإقليمي والدولي.

كما جدد الرئيس ترحيب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بأي جهد دولي للمساعدة في القضاء على التنظيمات الارهابية، وعلى رأسها المليشيات الحوثية المصنفة من قبل الحكومة اليمنية والمنظومة الخليجية منظمة إرهابية مثلها مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، منوها في هذا السياق بتصنيف الادارة الامريكية لمليشيات ايران في اليمن "منظمة ارهابية عالمية".بحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

واكد في هذا السياق ان أي جهد دولي حقيقي للمساعدة في القضاء على هذه التنظيمات كان مرحب به على الدرام ولايزال من قبل الحكومات اليمنية المتعاقبة.

واكد ان الهجمات الحوثية التي وصفها بالإرهابية في البحر الاحمر اضرت بحرية التجارة العالمية، وشعوب المنطقة، وفي المقدمة مضاعفة معاناة الشعب اليمني الذي يعتمد على 90 بالمائة من الواردات للبقاء على قيد الحياة، موضحا بأن المليشيات الحوثية هي من جلبت كل هذه الاساطيل الى المياه اليمنية بهجماتها الإرهابية امتدادا لانقلابها على التوافق الوطني.

وعن التطورات في البحر الاحمر، قال الرئيس العليمي "هذا ليس عمل جديد ونحن حذرنا منذ وقت مبكر ان ايران تخطط للسيطرة على البحر الاحمر، بما في ذلك خطاباتنا امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي حذرنا فيها العالم من خطورة استمرار سيطرة هذه المليشيات المدعومة ايرانياً على المناطق المطلة على البحر الاحمر.

واشار الى ان العمليات الدفاعية ليست الحل ولكن الحل هو القضاء على قدرات الحوثيين العسكرية، وعقد شراكة مع الحكومة اليمنية للسيطرة على هذه المناطق واستعادة مؤسسات الدولة وهو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار ليس لليمن فحسب ولكن للمنطقة، مؤكداً اهمية ايجاد اطار مؤسسي اقليمي ودولي لحماية البحر الاحمر.

واضاف "كان هناك مخطط ايراني منذ وقت مبكر للسيطرة على البحر الاحمر، وما عملناه من اجل اشراك الحوثي في السلطة او يكونوا جزء من المكونات السياسية فقد دمره الايرانيون بكل هذا العمل الذي قامت به المليشيات الحوثية".

وطالب الرئيس المجتمع الدولي بتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 بكونه من سيجلب المليشيات الحوثية الى طاولة الحوار، معربا عن ثقته بأن القضية اليمنية لن تتأثر باي من القضايا الأخرى في العالم لأنها قضية عادلة.

موضوعات متعلقة