بعد الهجمات الأمريكية ...قيادات حوثية من الصف الأول تغادر إلى إيران سراً وتثير التساؤلات
كشفت مصادر مطلعة عن تواجد عدد من قيادات الصف الأول في مليشيات الحوثي في إيران لأسباب مبهمة ، في ظل تصاعد الضغوط الدولية والهجمات الامريكية البريطانية على مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .
وأكدت المصادر أن عددا من قيادات الصف الأول في مليشيات الحوثي غادروا العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميلشيا في زيارة غير معلنة لإيران مشيرة الى أن من ضمنهم قيادات ميدانية بارزة في ميلشيا الحوثي تم استدعائها من قبل قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت المصادر أن القيادات التي غادرت صنعاء سرا متوجهة الى إيران تم تحديدها من قبل السفارة الإيرانية في صنعاء.
وأشارت المصادر الى أن الزيارة السرية للقيادات الحوثية إلى إيران تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين الميلشيا والنظام الإيراني ، الذي يدعمها عسكريا وماليا وسياسيا ، حول الوضع في اليمن والمنطقة ، خصوصا بعد الهجمات الامريكية .
وتساءلت المصادر عن الأهداف والنتائج المتوقعة من الزيارة السرية ، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغيير في موقف الميلشيا الحوثية من الحل السياسي ، أو إلى تصعيد في الحرب والعنف ، محذرة من أن أي تدخل إيراني في الشأن اليمني يمثل تهديدا للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وطالبت المصادر المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغط على إيران والميلشيا الحوثية لوقف التدخل الإيراني في اليمن ، والالتزام بالقرارات الدولية والمبادرات السلمية ، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء إلى المناطق المحاصرة ، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين والمفقودين ، واحترام حقوق الشعب اليمني في تقرير مصيره واختيار حكومته