• الرئيسية
• المشهد الدولي

توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالرد على عملية الاغتيال التي نفذتها إسرائيل، وقتلت 5 من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني، المتواجدين في العاصمة السورية دمشق.

وقال رئيسي إن "جريمة الكيان الصهيوني خرق للمقررات الدولية وتمت بدعم قوى الاستكبار ومنها واشنطن". وفق تعبيره.

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء مقتل 5 مستشارين عسكريين إيرانيين في قصف استهدف مبنى سكنيًا في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، السبت. وقالت إنها "تحتفظ بحقها في الرد بالمثل".

وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ما وصفه بـ"العمل الإجرامي والعدواني الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني صباح اليوم السبت"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقال كنعاني إن "النقض المتكرر لسيادة ووحدة الأراضي السورية" يعتبر "مؤشرًا على عجز وإفلاس كيان الاحتلال في ساحة المعركة وأمام قوات المقاومة بغزة والضفة الغربية، طيلة أكثر من 100 يوم مضت، ودليلا على محاولاته المستميتة لتوسيع رقعة الحرب والفوضى داخل المنطقة".

وأضاف كنعاني: "لا شك أن دماء هؤلاء الشهداء الأبرار لن تذهب سدى"، مؤكدًا أن إيران "تحتفط بحقها في الرد بالمثل... في المكان والزمان المناسبين".

يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل رضى موسوي، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا، إثر غارة في نطاق دمشق.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد شن الأسبوع الماضي، غارات عنيفة بالصورايخ الباليستية، استهدفت مدينة إربيل العراقية وإدلب السورية، وقال إنها ردا على الكيان الإسرائيلي الذي اغتال "رضى موسوي"، ما دفع بالعديد من الإعلاميين والصحفيين والناشطين للتساؤل عن الدولة العربية التي ستقصفها إيران تحت مسمى الرد على إسرائيل.

إقـرأ أيضــًا : مفاجأة من العيار الثقيل بشأن هوية أحد قادة الحرس الثوري الذين قتلتهم إسرائيل بغارة على دمشق!