الكشف عن عملية عسكرية أمريكية بريطانية جديدة لقطع الحبل السري بين إيران وجماعة الحوثي
كشفت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، عن تحضيرات أمريكية بريطانية، لشن عملية عسكرية جديدة تهدف لقطع الحبل السري، بين إيران، وجماعة الحوثي الموالية لها في اليمن.
وبحسب الوكالة، فإن واشنطن ولندن تستكشفان سبل تعزيز حملتهما ضد الحوثيين دون إثارة حرب أوسع نطاقا.
وقال المصادر المطلعة للوكالة الأمريكية إن "واشنطن ولندن تدرسان أشكالا من عمليات عسكرية لعرقلة جهود إيران لإعادة إمداد الحوثيين".
وفي السياق، أعلن الجيش الأمريكي، أن القيادة المركزية نفذت مساء الجمعة، ضربات ضد 3 صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت موجهة نحو جنوب البحر الأحمر.
وكان البيت الأبيض أعلن مساء أمس أن الجيش الأمريكي نفذ 3 ضربات وصفها بالناجحة "للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن".
وقال البيت الأبيض في مؤتمر صحفي إن الضربات إجراء وقائي ضد منصات إطلاق الصواريخ التي كانت تستعد لشن هجمات. وقال: "لدينا خيارات لمواجهة هجمات الحوثيين نعمل على استكشافها".
من جانبه قال مسؤول في البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) إن "الضربات أتت دفاعا عن النفس في مواجهة تهديدات وشيكة من الحوثيين على الشحن البحري في تلك الممرات المائية".
وأضاف أن "الضربات الجديدة استهدفت أسلحة كانت تشكل تهديدا على السفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية".
وقبل ذلك، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن الطيران الأمريكي والبريطاني شن غارتان على منطقة الجبانة في مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وكان الحوثيون استهدفوا بصاروخين ، في وقت متأخر من مساء الخميس، حاملة المواد الكيميائية "كيم راينجر" وهي سفينة أمريكية ترفع علم جزر مارشال في خليج عدن.
وقال مسؤول أمريكي إن الصاروخان لم يؤديا إلى إصابة السفينة، ولم تُسجل أضرار أو إصابات على متنها، وأنها تابعت إبحارها في خليج عدن.