• الرئيسية
• المشهد اليمني

تراجعت جماعة الحوثي الموالية لإيران، عن عزمها على إعدام الناشطة الحقوقية اليمنية فاطمة العرولي، وذلك بعد أن تلقت أسرة الناشطة بلاغا حوثيا عن عزم الجماعة تنفيذ الإعدام فبراير القادم.

ونفى مسؤول في وزارة العدل في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، الأخبارالمتداولة بشأن تنفيذ الإعدام بحق الناشطة اليمنية فاطمة العرولي في 21 فبراير المقبل.

وأكد المسؤول بحسب الصحفي فارس الحميري، بان "الإجراءات لم تستكمل".

ووفقا للمصدر - فضل عدم ذكر اسمه - فإن : "الحكم صدر من الشعبة الاستئنافية ولم يصدر من المحكمة العليا ويبقى ايضا مصادقة رئيس الجمهورية.. وبالتأكيد لا يحتمل الحكم الواجب النفاذ إلا بعد صدوره من المحكمة العليا". حسب تعبيره.

وكانت أسرة الناشطة الحقوقية اليمنية فاطمة العرولي، كشفت أمس الخميس، أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، أبلغتهم بعزمها إعدام ابنتهم في فبراير المقبل بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء.

وقال طارق العرولي شقيق المختطفة، في منشور على الفيسبوك، إنه تلقى اتصالا من المليشيات تخبره بأن موعد إعدام شقيقته "فاطمة صالح العرولي" سينفذ أواخر فبراير المقبل وتحديدا في 21 فبراير بميدان التحرير في صنعاء.

وبهذا الشأن، علقت المحامية اليمنية، هدى الصراري، بالقول إن ذلك "كان جس نبض خاصة في ظل ردود الافعال الدولية ضد الحوثيين فيما يحدث في البحر الاحمر"، وأضافت في منشور، أن هذه ليست المرة الأولى التي تصدر المحاكم الخاضعة للحوثيين، أحكاما ضد النساء.

وتابعت، رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات: "بغض النظر عن خشيتهم تنفيذ الحكم في ظل وضعهم الحرج ! الا ان التراجع عن تنفيذ الحكم بحد ذاته بادرة مطمنة للراي العام ونتمنى التراجع هذه الجرائم".

يُذكر أن فاطمة العرولي هي رئيسة اتحادات قيادة المرأة العربية وناشطة حقوقية اختطفتها ميليشيا الحوثي في أغسطس 2022 في مدينة الحوبان بمحافظة تعز .

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة الخاضعة للحوثيين، أصدرت مطلع ديسمبر الماضي، قرارا بالإعدام بحق الناشطة العرولي بتهمة التخابر مع تحالف دعم الشرعية، بعد إجراءات محاكمة وصفتها منظمات حقوقية محلية ودولية بأنها "مسيسة" و"جائرة".