• الرئيسية
• المشهد اليمني

تكبدت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال الأيام الماضية، في مواجهة القوات الشرعية والمقاومة الشعبية في عدة جبهات، وسط تصاعد الضغط الدولي على الانقلابيين لوقف الحرب والتفاوض على حل سياسي.

وأفادت مصادر عسكرية ومحلية بأن 65 عنصراً من الميليشيا الحوثية، بينهم 51 قيادياً ميدانياً، لقوا مصرعهم في مختلف المحافظات اليمنية، منذ مطلع يناير الجاري، في ظل تصاعد وتيرة الاشتباكات والغارات الجوية التي تستهدف مواقع وتجمعات الانقلابيين.

وأوضحت المصادر أن أكبر عدد من القتلى سجل في صنعاء والأمانة، حيث بلغ 22 قتيلاً، تلاها ذمار بـ 8 قتلى، وإب وصعدة بـ 6 قتلى لكل منهما، وعمران والحديدة وحجة بـ 4 قتلى لكل منهما، وريمة والمحويت وتعز بـ 3 قتلى لكل منهما، ومأرب والضالع بقتيلين لكل منهما.

وأشارت المصادر إلى أن بين القتلى 3 برتبة عميد، و8 برتبة عقيد، و6 برتبة مقدم، و5 برتبة رائد، و11 برتبة نقيب، و6 برتبة ملازم أول، و11 برتبة ملازم ثان، وقتيل واحد برتبة مساعد، بالإضافة إلى شقيقين من مديرية الحيمة الداخلية بصنعاء.

وزعمت الميليشيا الحوثية أن ستة من قتلاها سقطوا جراء الضربات الجوية الأمريكية البريطانية، التي استهدفت مواقعها في محافظة مأرب، في حين أكدت المصادر أن القتلى الحوثيين سقطوا في مواجهات مع القوات الشرعية والمقاومة الشعبية، التي تحقق تقدماً ملحوظاً في الساحل الغربي والضالع ومأرب والجوف.

واعتبر مراقبون أن الخسائر الكبيرة التي تتكبدها الميليشيا الحوثية تعكس حالة اليأس والانهيار التي تعيشها، وتدفعها إلى المزيد من التصعيد والمغامرات، في محاولة يائسة للتغطية على هزائمها وفشلها في تحقيق أي اختراقات على الأرض.