• الرئيسية
• المشهد الدولي

في عملية استعراضية لقوتها العسكرية، أطلقت إيران مئات الصواريخ على أهداف في العراق وسوريا وباكستان هذا الأسبوع، مستخدمة أحدث تقنياتها في الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وقالت إيران- وفقا لنيويورك تايمز- إن هذه الضربات هي رسالة ردع للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وأيضا دعاية لبيع أسلحتها للدول الأخرى.

وتعتبر إيران من أكبر منتجي الأسلحة في الشرق الأوسط، وتزود حلفاءها مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان بالصواريخ والطائرات بدون طيار، التي تستخدمها لشن هجمات على السعودية وإسرائيل.

كما تتعاون إيران مع روسيا في دعم النظام السوري ضد المعارضة والمتطرفين.

وتثير قدرات إيران الصاروخية قلق الغرب، الذي يخشى أن تستخدمها لضرب أهداف حساسة أو لنشر التأثير الإيراني في المنطقة.

ويواجه البنتاغون تحديا في التعامل مع التهديد الإيراني، خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران في عام 2018، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة عليها.

ومن بين الصواريخ التي أطلقتها إيران، صاروخ خيبر شيكان، الذي يعتبر من أكثر الصواريخ دقة ومناورة في ترسانة إيران.

ويمكن لهذا الصاروخ، الذي كشفت عنه إيران في عام 2022، أن يضرب أهدافا تبعد 1450 كيلومترا، ما يعني أنه يمكنه الوصول إلى إسرائيل، التي تعتبر عدوة لإيران.

ويمتاز هذا الصاروخ بأنه يمكنه تغيير اتجاهه في الهواء، لتفادي الدفاعات الجوية المضادة.

وقد أثارت الضربات الصاروخية الإيرانية ردود فعل متباينة في المنطقة والعالم.

فبينما أدانت الدول العربية والغربية هذه الضربات، واعتبرتها استفزازا وتهديدا للأمن والاستقرار، فقد أشادت الدول الصديقة لإيران، مثل سوريا والعراق وفنزويلا، بالقوة والشجاعة التي أظهرتها إيران في مواجهة "العدوان الأمريكي".