فضيحة مدوية.. جماعة الحوثي تعترف رسميًا بتواجد قوات من ”فيلق القدس” الإيراني و”حزب الله” اللبناني في اليمن
اعترفت جماعة الحوثي التابعة لإيران، بتواجد قوات من فيلق القدس الإيراني، ومليشيات حزب الله، اللبنانية، في اليمن، وأبدت موافقتها على خروجها من البلاد ضمن الاتفاق المرتقب للسلام.
وفي فضيحة مدوية، كشف المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، اليوم، عن موافقة جماعة الحوثي، على خروج "قوات التحالف العربي وفيلق القدس وحزب الله من اليمن".
وتعليق على ذلك، قال العميد الركن محمد عبدالله الكميم، أن "المبعوث الأممي كشف اليوم في تصريحاته الصحفية ( فيما يعتبر كشف اوراق) جزء من خارطة الطريق التي اُتفق عليها والتي ارتكزت في اهم شروطها على تخفيف معاناة الناس بصرف الرواتب وخروج فيلق القدس وحزب الله من اليمن مع قوات التحالف العربي".
وأضاف الكميم وهو خبير عسكري أن "هذه تعتبر فضيحة مدوية واعتراف حوثي بالتواجد الايراني وحزب الله في اليمن وهذا ما يفسر تهرب هذه المليشيات من توقيع هذه الخارطة ولذلك لجأوا للبحر الأحمر لإشغال العالم من اي استحقاقات سلام ليضمنوا بقاء معاناة الشعب اليمني لاستمرار المتاجرة ولأجل بقاء ايران وحزب الله في اليمن".
وكان المبعوث الأممي هانس غرونبدرغ، أدلى بتصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، الصادرة من لندن، بشأن خارطة الطريق الأممية للسلام في اليمن، التي تتضمن بحسب المبعوث، في مرحلتها الأولى خروج "القوات غير اليمنية" من اليمن خلال فترة 6 أشهر، وأن المقصود بـ"القوات غير اليمن"، يشمل: "قوات التحالف العربي، وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات (حزب الله) اللبناني وعناصرهم".
وفي حين أكد المبعوث على توافق الأطراف اليمنية بشأن ما ورد فيها، فإنه لفت إلى أن هذه الالتزامات مقسمة على مراحل، وستكون تفاصيلها واضحة في خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة. وسيبدأ تنفيذ الالتزامات بمجرد اتفاق الأطراف على الخريطة برعاية الأمم المتحدة، والتي ستشمل المراحل وآليات التنفيذ. وتتضمن المرحلة الأولى إلى جانب خروج القوات غير اليمنية، دفع رواتب الموظفين في القطاع العام كافة، في مختلف محافظات الجمهورية، وإعادة تصدير النفط، وتشكيل لجنة اقصتادية مشتركة لأجل ذلك.
وخلال السنوات الماضية، أكدت العديد من التقارير الإعلامية المحلية والدولية بتواجد قوات من الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله، اللبناني للقتال وإدارة المعارك إلى جانب قيادات جماعة الحوثي الانقلابية.