الخميس 6 فبراير 2025 04:57 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أول تصريح للعميد طارق صالح عن علاقته بتحالف ”حارس الازدهار” ورسائل لاذعة للحوثي ونصر الله وطلب بسيط من إيران!

الجمعة 5 يناير 2024 06:15 مـ 24 جمادى آخر 1445 هـ
لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

خرج العميد طارق محمد عبدالله صالح، عن صمته بعد مزاعم كثيرة عن علاقته بالتحالف الدولي المسمى "حارس الازدهار" الذي شكلته الولايات المتحدة تحت مسمى حماية الملاحة الدولية من الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

وأكد العميد طارق، عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية، أن لا علاقة للمجلس الرئاسي والشرعية بـ"حارس الازدهار"، مشيرا إلى أن "مسرح عمليات المقاومة الوطنية هو الحدود البحرية اليمنية وتأمين الجزر والسواحل المحررة وليس لها علاقة بالمياه الدولية”.

وقال: "نحن ضد ما تفعله اسرائيل في فلسطين، وضد اضرار ايران بمصالح اليمنيين في البحر الاحمر، وضد سعيها للفوضى في الأردن".

وأشار إلى أن أسعار شحن الحاويات إلى اليمن ارتفع ثلاثة أضعاف بسبب عميات الحوثيين، وقال: "النقل البحري الدولي ماهوش طريق عمران تعز، عشان يقطعه الحوثي، هذا طريق دولي ستقف الدول لحمايته".

العميد طارق في كلمته خلال المؤتمر الأول لقوات المقاومة الوطنية في مدينة المخا، غربي اليمن أمس، والتي تابعها المشهد اليمني، دعا الكيان الصهيوني والحوثي إلى فك الحصار عن غزة وتعز.

وقال في رسائل لاذعة لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين: "ولا يمكن ان تدعي انك قائد وشعبك يموت جوع ، والحوثي مشروع ليس يمني ومرتبط بإيران واخطر من مشروع بيت حميد الدين".

وسخر من مزاعم إيران وحسن نصر الله بنصرة القضية الفلسطينية ومحاربة الكيان الصهيوني، حيث دعا إيران إلى إغلاق مضيق هرمز، بدلا من دفع الحوثيين لإغلاق مضيق باب المندب، وتساءل "أين صواريخ حيفا وما بعد حيفا" في إشارة إلى التهديد الذي كان يطلقه زعيم حزب الله، اللبناني الموالي لإيران، والذي يكتفي حاليا بمناوشات حول عمدان الكهرباء على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ولفت إلى الدور الذي تلعبه مليشيا الحوثيين لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وقال إن ذلك ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر ولأجندة تخصها ولا علاقة لذلك بنصرة غزة.

وأشار إلى أن مضيق هرمز أقرب لإيران لكنها تعمل على تأمينه فيما تدفع مليشياتها في اليمن لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر وهي المعركة التي تضر اليمن ورفعت أسعار النقل البحري لليمن ثلاثة أضعاف ولم تفِد غزة بشيء.

وجاء تصريح طارق صالح، خلال انطلاق المؤتمر المنعقد تحت شعار “استعادة الدولة سلماً أو حرباً”، إلى تقييم الأداء القتالي والتدريبي لقوات المقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها والوقوف أمام الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لتجاوزها.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية انعقاد المؤتمر السنوي لتقييم ما تم إنجازه، والانطلاق لمستويات أفضل وبما يعزز من القوة المطلوبة واللازمة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ومواجهة المشروع التوسعي الإيراني.

وقال طارق صالح، إن المقاومة الوطنية جزء من القوات المسلحة اليمنية التي تواجه المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي، مشدداً على قادة الألوية مضاعفة الجهود واستشعار أهمية المرحلة الراهنة، وأن السلام مع الحوثيين يتطلب القوة.