• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف مصدر عسكري عن تشكيل قوة بحرية خاصة من قبل الحكومة اليمنية، وإرسالها في مهمة استطلاع بالبحر الأحمر، بالتزامن مع العمليات الحوثية والحشد الأمريكي في المنطقة.

ووفقا لضابط مشارك في المهمة، فقد انطلقت المهمة قبل أيام عند الساعة 11 ليلا من سواحل مديرية الخوخة في محافظة الحديدة؛ قوة بحرية حكومية في مهمة استطلاع عسكري بحري على متن ثلاثة سفن صغيرة مجهزة بكامل التسليح، وقادرة على تحمل حالة البحر الهائج.

ونقل الصحفي اليمني فارس الحميري، عن الضابط قوله إن القوة توقفت في أولى محطاتها بجزيرة حنيش الكبرى وجبل زقر حيث ترابط فيهما قوات تابعة للمقاومة الوطنية، وواصلت رحلتها إلى سواحل مديرية ميدي في محافظة حجة.

وعند دخول القوة إلى الفجوة بين زقر والسوابع وعلى ابحار بطول 90 ميلا باتجاه جزيرة السوابع المرابطة فيها قوات خفر سواحل مشتركة (يمنية سعودية) كانت المفاجأة، حيث لم تلاحظ القوة المكلفة بالمهمة أي نشاط عسكري من قبل الحوثيين أو الامريكيين، ولم تتعرض لأي عملية اعتراض أو نداءات رغم أنها لم تلجأ لأي عملية إخفاء أو تمويه.

وأشار المصدر إلى أن جزيرتي الطير والزبير تم إخلائهما من التواجد العسكري - لأسباب غير معروفة - على الرغم من أهميتهما.

لافتًا إلى أن القوات الأمريكية ترابط في الممر الدولي الرابع بمحاذاة السواحل الإريترية فيما الحوثيون يرابطون عسكريا في جزيرة كمران والصليف.

ونشر الحوثيون مؤخرا أنواعا من الألغام البحرية في المياه اليمنية قبالة جزيرة كمران (رغم حالة البحر غير المستقرة بسبب الرياح)، كخط دفاعي تحسبا لأي عملية هجومية.