• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، توجيهات صارمة برفع الجاهزية القتالية والحربية، والاستعداد الجيد في كافة جبهات محافظتي تعز والحديدة، من خلال تحضير كافة القوات والعتاد العسكري وتفعيل خُطط الإسناد، والبقاء في حالة تأهب دائم لأي خيارات واردة.

وأكد العميد طارق أن المؤشرات القائمة، رغم ما قُطع على طريق السلام بجهود أخوية من الأشقاء في عُمان والسعودية، تُظهر استعدادًا من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية لتفجير جولة أخرى من الحرب.

​جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً اليوم الثلاثاء، في مدينة المخا، لمناقشة استعدادات محاور تعز والبرح والحديدة العسكرية، وفتح آفاق جديدة للتنسيق الحربي وتبادل الخبرات بين المحاور العسكرية.

وشارك في الاجتماع العميد الركن عبدالرحمن نعمان، رئيس عمليات المقاومة الوطنية، واللواء عبدالعزيز المجيدي، أركان حرب محور تعز، والعميد عدنان رزيق، نائب عمليات المحور، والعميد الركن محمد النجار، نائب عمليات المحور، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، وقائد قوات خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، وقائد اللواء الأول مشاة بحري العميد ركن بهيجي الرمادي، وقائد اللواء الثاني تهامة العميد فؤاد جهنم، وأركان حرب محور البرح العميد الركن أحمد عاطف، ورئيس شعبة عمليات المقاومة الوطنية العقيد ركن صادق العنس، وفريق اللجنة المشتركة.

واستعرض القادة العسكريون تقارير حول الأوضاع الأمنية والعسكرية في جبهات تعز والحديدة، برًا وبحرًا، ومستويات التنسيق بين المحاور العسكرية الثلاثة في التصدي للأنشطة العدائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي.

وأشاد العميد طارق صالح بمستويات التنسيق والجاهزية العسكرية، مشددًا على رفع الكفاءة القتالية للأفراد، من خلال وضع خطط فاعلة للعام التدريبي الجديد تضمن تأهيلهم بشكل أفضل، مؤكدًا أن كافة الجبهات في تعز والحديدة تمثل مسرحًا حربيًا واحدًا يتحد فيه رفاق السلاح ضد عدو مشترك.

وثمّن عضو مجلس القيادة الجهود التي بذلتها قيادة المحاور العسكرية على مستوى التواصل والتنسيق والإسناد المتبادل، وتبادل المعلومات، وتعزيز المهام المشتركة؛ لسد الثغرات أمام العدو الحوثي.