• الرئيسية
• المشهد الدولي

كشف عبدالرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا الأسبق، تفاصيل جديدة عن خطة معمر القذافي لمحاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية الراحل رحمه الله .

وقال خلال لقاء له مع برنامج "السطر الأوسط" المذاع على قناة mbc: "في عام 2006 تفاجأت بدعوة من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية آنذاك ، وقابلته في فندق وقرأ علي ملف يضم 9 صفحات، تضمنت خطة لمحاولة اغتيال الملك الراحل بتجهيز متفجرات داخل فندق، ورصد لقاءات ومنح مبالغ مالية لأشخاص، وتجنيد سعوديين عن طريق طرف معارض وأشخاص مأجورين". لافتا إلى أنه كان من ضمن الأسماء المذكورة عبدالرحمن العمودي مؤسس المجلس الإسلامي الأمريكي.

وأشار إلى أن مصدر الملف كانت المخابرات السعودية، ورفض الأمير سعود الفيصل إعطائه الملف أو صورة منه.

وتابع: " خرجت من الفندق واتصلت علي القيادة في طرابلس خاصة أنه تم تداول خبر في وسائل الإعلام أن وزير خارجية ليبيا يجتمع بوزير خارجية السعودية". وأردف:" سألني المتصل إذا اجتمعت مع وزير الخارجية السعودي وعندما أكدت قال لي " مشكلة كبيرة والعقيد "القذافي" زعلان".

وأضاف:" عدت إلى طرابلس، وبعد نصف ساعة اتصلت بي القيادة، واستدعيت من أمانة مؤتمر الشعب العام للتحقيق معي، وقلت هذا شغلي وعملي اليومي، وفي النهاية قالوا لي هذا تصرف صح، ولكن ستعاقب بخصم أسبوع من راتبك".

وأوضح أن السلطات في المملكة ألقت القبض على الضابط الليبي محمد إسماعيل وحسب الاتهامات هو كان من ضمن المنفذين الذين ذهبوا إلى السعودية لتنفيذ عملية الاغتيال وكان قائد العملية في الميدان، ولكن بعد التفاهم تم الإفراج عنه. لافتا إلى أن هذا الضابط أصبح من حاشية سيف الإسلام القذافي.

وأشار إلى أنه قابل الملك عبدالله في أمريكا قبل محاولة الاغتيال، وأخبره الملك أنه تحدث مع بوش وقال له : "نحب ليبيا ونحب القذافي ونحب العراق ونكره صدام ".

وأضاف: "السعودية لم تنافس على الزعامة وإنما كان ينافس عليها من لهم ميول قومية".