فرار عدد من السجناء من سجن حوثي وسط اليمن.. واحتجاز قيادات متورطة في الجريمة
كشفت مصادر أمنية، عن فرار عدد من السجناء، المتهمين بارتكاب جرائم جنائية، من أحد السجون الخاصعة لها، في محافظة ذمار (وسط اليمن).
وأفادت المصادر أن قيادات حوثية قامت بالتحقيق مع قيادات أمنية بعد اتهامهم بتسهيل فرار متهمين من أحد السجون في محافظة ذمار، وإطلاق سراح بعضهم وقيادات أخرى مازالت قيد الاحتجا، بحسب موقع قناة "الحدث".
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي قامت بالإفراج عن المئات من المتهمين في سجونها بعضهم تحت مظلة "العفو العام" وآخرين بتسهيل فرارهم، مقابل تعهد المتهمين بالقتال في صفوفها بينهم عناصر إرهابية خطيرة.
ولفتت المصادر إلى أن المليشيات تساوم السجناء مقابل إطلاق سراحهم ونيل حريتهم، بالقتال في صفوفها، وحضور دوراتها، موضحة أن لجانا حوثية تزور السجون والمعتقلات لعقد محاضرات "جهادية" تروج لأفكارها الطائفية والمتطرفة.
وأوضحت المصادر أن بين الاشتراطات التي قدمت للسجناء - خصوصا المعتقلين خلال حملات أمنية ونقاط تفتيشية تابعة للمليشيات، في عدة محافظات خاضعة لسيطرتهم - الولاء والطاعة والمشاركة في جبهات القتال لفترة زمنية، وإسناد ودعم الحملات التي تنفذها المليشيات في مناطق سكنهم، وغيرها من الاشتراطات التي وقع عليها الذين شملهم الإفراج المشروط.
وقبل أيام، قالت وسائل إعلام حوثية، أن النيابة العامة في محافظة إب، أفرجت عن (1282 سجيناً بالضمان، وأخلت سبيل 1191 سجينا آخرين ـ دون ذكر الأسباب ـ، و151 سجيناً بقرار أنه لا وجه لإقامة الدعوى)، ضمن 3030 سجيناً أفرجت عنهم خلال الفترة من الأول من محرم حتى 30 ربيع الآخر، 1445 هـ.