مسؤول بالمخابرات الأمريكية: سلاح الحوثي أصبح أكثر تطورًا والصواريخ التي انطلقت نحو إسرائيل جديدة ”تفاصيل”
يتابع المسؤولون الأمريكيون عن كثب التحسينات المتكررة في مدى ودقة وقوة صواريخ مليشيات الحوثي محلية الصنع، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال مسؤول مطلع على المخابرات الأمريكية إن أسلحة الحوثيين محلية الصنع تم تجميعها في البداية، إلى حد كبير باستخدام مكونات إيرانية تم تهريبها إلى اليمن على شكل قطع.
ولكن بما أن الحوثيين قاموا مرارًا وتكرارًا بإجراء هندسة عكسية للأسلحة الإيرانية، فقد أجروا تعديلات صغيرة تدريجية أدت إلى تحسينات شاملة كبيرة، على حد قول هذا المسؤول، الذي قال إن استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية متوسطة المدى ضد إسرائيل أمر جديد.
ومع ذلك، فإن نوع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن التي يطلقونها على السفن لا تزال بدائية نسبيًا و"من غير الممكن أن تصيب السفن في الظلام"، حسبما قال المسؤول نفسه، الذي أشار أيضا إلى أن صواريخ كروز المضادة للسفن أكثر قدرة وفعالية، لكنها "تفتقر إلى القدرة على إغراق أي شيء".
ورغم ذلك، يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أن هذا النشاط قد يهدد بتعطيل التدفق التجاري الدولي الذي يمر عبر مضيق باب المندب، المزدحم بشكل كبير.
ولا توجد خطط حالية لتغيير علم أي من السفن التي ترافقها الولايات المتحدة وشركاؤها هذه المرة، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي.
وسبق وأن صرح الحوثيون بأنهم سيستهدفون أي سفينة "إسرائيلية" في البحر الأحمر، وقالوا إن الاحتلال الإسرائيلي يرفع علم دول أخرى على السفن التابعة له.