الخميس 6 فبراير 2025 06:06 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

كبار مسؤولي الدفاع الأمريكيين يكشفون ”4 أسباب” لعدم توجيه ضربات أمريكية على الحوثيين!

الخميس 7 ديسمبر 2023 07:44 مـ 25 جمادى أول 1445 هـ
استيلاء الحوثيين على سفينة جالاكسي
استيلاء الحوثيين على سفينة جالاكسي

نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين كبار في الدفاع الأمريكية، أن بلادهم، في الوقت الراهن، لا تعتقد أن ضرب الحوثيين في اليمن هو الخيار المناسب.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية إنهم لا يريدون أن يروا الوضع يتصاعد أكثر ولا يملكون حاليًا أدلة على أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون في الأسابيع الأخيرة استهدفت خصيصًا الأصول الأمريكية في المنطقة.

ومع ذلك، تبقى جميع الاحتمالات على الطاولة وتحتفظ الولايات المتحدة الأمريكية بحق الرد في المكان والزمان المناسبين بالنسبة لها، حسبما قال مسؤول في وزارة الدفاع.

والسبب الآخر الذي يجعل الولايات المتحدة تخفف من ردها هو أنها تنظر إلى موجة الهجمات على أنها انتهاز للفرص، وليست جزءًا من جهد استراتيجي تبذله طهران لتصعيد الصراع، وفقًا للعديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى للشبكة الإخبارية الأمريكية.

وقال نورمان رول، المسؤول السابق عن شؤون إيران في وكالة الاستخبارات المركزية، إن ضرب السفن التي تربطها الجماعة بإسرائيل في دعايتها تسمح لقادة الحوثيين بالادعاء بأنهم يقاتلون ضد إسرائيل، لضمان استمرار تدفق الدعم الإيراني لهم.

4 أسباب

وأضاف رول: "مشاركة الحوثيين في الهجمات على إسرائيل تسمح لهم بإظهار انخراطهم في لعبة المقاومة، والمساعدة في تحويل الموارد الإسرائيلية من غزة، وإظهار العداء ضد الولايات المتحدة، وإرسال رسالة تحذير لدول الخليج".

وأشار المسؤول الاستخباراتي السابق إلى وجود عنصر أيديولوجي قوي في هجمات الحوثيين، جزء منه أن القضية الفلسطينية تتمتع بـ"شعبية جارفة" في اليمن.

وأردف رول: "قدرة قادة الحوثيين على التباهي أمام أتباعهم من القبائل بأنهم نفذوا هجمات ضد إسرائيل والولايات المتحدة تعزز مكانتهم داخل الحركة".

واستفادت المليشيات الحوثية التابعة لإيران، بحشد المقاتلين إلى جبهاتها العسكرية متباهية بأنها نفذت هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.

وفي إطار استغلال القضية الفلسطينية، أصدرت المليشيات قانونا جديدًا لتبرير بطشها باليمنيين في مناطق سيطرتها تحت مسمى "تجريم التطبيع"، وبدأت بإطلاق الاتهامات للمعارضين لها بالعمالة للكيان الصهيوني.

وتتمتع القضية الفلسطينة بشعبية جارفة وتأييد اليمنيين بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية، في الوقت الذي تطلق المليشيات اتهامات لمن لا يؤيد فكرها العنصري ومشروعها الكهنوتي، بالعمالة للكيان الغاصب.

موضوعات متعلقة