• الرئيسية
• المشهد الدولي

اقتحم عشرات المستوطنين، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جانبه قال شهود عيان، إن المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى الرحمة، وأقدموا على النفخ في "البوق" في سوق القطانين.

وفي السياق نفسة، شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، ومنعت الشبان من دخوله.

كما يتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

وفي سياق آخر قال أحمد جبريل، مدير الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال تواصل منع أطقم الإسعاف في الضفة الغربية وقطاع غزة من العمل.

وأضاف مدير الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع غلى فضائية«الحدث اليوم»، مساء اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق الرصاص الحي على المواطنين والأطفال في الضفة الغربية، واستهداف أطقم الإسعاف بالرصاص الحي أيضًا.

الاحتلال يحاصر سيارات الإسعاف والأطقم الطبية في جنين وبلاط

وتابع أن الاحتلال يحاصر سيارات الإسعاف والأطقم الطبية في جنين وبلاطة، مشيرًا إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات الاحتلال على أطقم الإسعاف في الضفة والقطاع.

وقال مدير الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني وجود أزمة وهناك العديد من المصابين وحالات الاستشهاد في الشوارع الفلسطينية، ولا نستطيع الوصول لها حتى ندفنها بالطريقة الصحيحة، منعا لانتشار الأمراض والاوبئة.

واختتم مدير اسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أيضًا، أن انتهاء الهدنة دون تحقيق نتائج على الأرض والوقود والمساعدات لم يدخلوا بشكل كافي.