مليشيا الحوثي تنفذ رحلات للمجندين إلى السفينة ”جالكسي” وتحوّلها إلى مركز تعبوي لاستقطاب المقاتلين
تواصل مليشيات الحوثي التابعة لإيران، تنفيذ رحلات تصفها بالترفيهية، للمجندين الجدد، الذين تم استقطابهم مؤخرًا، إلى السفينة المختطفة، جالكسي ليدر، في محافظة الحديدة الساحلية بالبحر الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني اليوم الخميس، إن المليشيات الحوثية، تنفذ رحلات منظمة للمجندين الجدد، إلى السفينة، بعدما حولتها إلى مركز للتعبئة القتالية والطائفية والتحشيد القتالي، تحت شعارات محاربة أمريكا وإسرائيل.
وتتضمن الرحلات، برامج تعبوية، ودورات طائفية لرفع معنويات المخدوعين، وإشعارهم أنها في حالة حرب ضد الكيان الصهيوني، مع غسيل دماغ وتحريض ممنهج ضد الجيش اليمني والقبائل اليمنية غير الخاضعة لعبدالملك الحوثي وإيران.
كما تشمل الرحلات إلى جانب المجندين، تشمل مشايخ قبائل موالين للمليشيات، ومسؤولين في حكومة الحوثي وخطباء مساجد، بهدف تحسين صورة المليشيا التي قتلت أطفال ونساء وشباب اليمن خلال السنوات العشرين الأخيرة منذ اندلاع حرب صعدة الأولى عام 2004م حتى الآن والذين يزيد عددهم عن شهداء الشعب الفلسطيني الذين قتلهم الاحتلال الصهيوني منذ سبعين عامًا.
وذكرت المصادر أن "السفينة سيتم إعادتها فور انتهاء عملية التجنيد الجديدة لصالح المليشيا الحوثية، في إطار صفقة سرية أشبه بعملية ترحيل اليهود اليمنيين إلى فلسطين لتأسيس دولة إسرائيل والتي وقعها الإمام يحيى بن حميد الدين مع الحركة الصهيونية العالمية ، وهي الاتفاقية التي أعاد توقيعها الحوثيين مع إسرائيل للدفع باليمنيين للقتال داخليا تحت إسم " سنة - شيعة "خدمة للتوسع الإيراني في المنطقة" .