• الرئيسية
• المشهد اليمني

توعدت قيادة ما يسمى بوزارة الدفاع في حكم المليشيات الحوثية التابع لإيران، غير المعترف بها، بتحويل كل البحار والمحيطات - دون تحديد - إلى جحيم بالنسبة للكيان الإسرائيلي ومن يدعمه.

جاء ذلك، في برقية بعثها رئيس هيئة الأركان العامة في وزارة دفاع المليشيات السلالي محمد الغماري، باسمه وباسم منتحل صفة وزير دفاع الانقلاب محمد العاطفي، إلى زعيم المليشيات السلالية عبدالملك الحوثي، بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال الوطني، 30 نوفمبر المجيد.

وتحاول المليشيات الحوثية سرقة تاريخ وثورات وأعياد اليمنيين الوطنية ، ومنها 30 نوفمبر 1967، والذي فيه رحل آخر جندي بريطاني، من عدن، بعد سنوات من اندلاع ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة، والتي جاءت مكملة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ضد النظام الإمامي الكهنوتي العميل للاستعمار البريطاني البغيض.

وقال الغماري والعاطفي، إن عملية اختطاف سفينة جالكسي ليدر، المملوكة جزئيا لرجل أعمال اسرائيلي، جنوبي البحر الأحمر (تمت في 19 نوفمبر الجاري)، كانت إلا "بداية ورسالة تحذير وتذكير لهذا الكيان ومن يدعمه بأنهم لن يجدوا لأنفسهم مكاناً أمنا في أي بحر أو محيط.. وقد نأتيهم بما لا يعلمون بإذن الله، وقد نأتيهم بطوفان يماني يجرف كل كيدهم وما يضمرون بإذن الله وقوته.".

تأتي هذه التصريحات "العنترية" - كما يصفها ناشطون يمنيون - بالتزامن مع تطمينات تبعثها ما تسمى بوزارة الخارجية في حكومة الحوثي الانقلابية، حيث قالت الأخيرة إنها "حريصة أشد الحرص على عدم تعرض خطوط الملاحة للتجارة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب لأي تهديد، بُغية ترك نافذة للسلام".